مصر . صدى البلد
«مودة» المصريين ورسائل التعايش
من بين الرسائل التي تلقيتها خلال الأسبوعين الماضيين عبر " الماسنجر " كان هناك رسالتان هامتان أولاهما عبارة عن استطلاع استقصائي اختارني صديق أكاديمي ضمن 400 شخص للمشاركة فيه والإجابة عن 40 سؤالا حول الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الدينية " الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية "  ودورها في تشكيل اتجاهات المصريين نحو ترسيخ قيم المواطنة، وأخبرني أن هذا الاستطلاع هو بحث علمي يقوم بإعداده  ليكون جزءا من  رسالة الدكتوراه الخاصة به، أما الرسالة الثانية فهي  دعوة للانضمام إلي منظمة عربية تابعة للأمم المتحدة  معنية  بقضايا التنوير ودعم حقوق الإنسان،  الدعوة  تلقيتها من شخص كريم ويشغل منصبا دينيا رفيعا  خارج مصر.     
السببية بين هيوم وكانط وأينشتاين والإمام الغزالي
إن عظماء العلم والفلسفة جميعا من شجرة واحدة جذورها ممتدة في أعماق التربة؛ تربة العبقرية تجمعهم فروعا وغصونا تثمر نورا للإنسانية، فهؤلاء العظماء يكمل بعضهم بعضا، وفي نظرتهم للكون والحياة إثراء هائل للحياة العلمية والفكرية والثقافية والفلسفية والدينية كذلك،
أنا لا أسرق .. ولكني أتجمل
أذكر أن نقاشا  دار بيني وبين أحد الأصدقاء الذي يعمل  بوظيفة مرموقة في واحدة من المؤسسات الثقافية العالمية، بدأ بسؤال وجهته له حين طالعت مقالا باسمه في مجلة ثقافية عربية شهيرة، سألته  : لماذا وأنت تمتلك كل هذا القدر من الثقافة  والمعلومات التاريخية الموثقة علاوة عن علاقتك الطيبة بمسئولي أغلب المؤسسات الصحفية في مصر والوطن العربي، لماذا لا يكون لك  مقالا  ثابت تسهم به في نشر الوعي والتنوير لدى القراء.
أنا بابايا ضابط
لنجد أنفسنا أمام تساؤل هام، ألا وهو ما سر هذا الإجماع المغلف بالفخر والاعتزاز؟ هل هي الجينات المصرية التي تلعب هذا الدور لتجسد تلك الملحمة الوطنية؟، أم أن هناك سبب آخر؟
غنيم على إكسترا نيوز.. معقول ؟!
أطالع سي بي سي إكسترا نيوز منذ فترة، وتحديدًا بعد الأزمة التي عصفت بلبنان الشقيق، لما تقدمه من محتوى عالي الجودة ومتميز، فتتميز القناة بالتغطية اللحظية والمتواصلة في أي قضية.. لكنني أُعيب على إكسترا نيوز مؤخرًا، وأتساءل: هل هناك من يُراجع المحتوى الذي تَبُثُه القناة؟!!
بيزنس كورونا.. أغثنا يا سيادة الرئيس!!
بالرغم ما شاهدناه من حكمة واقتدار الدولة في إدارة أزمة كوفيد 19 بالمقارنة بدول العالم، كمثال يُحتذَ، إلا أنه مع الأسف، تردي الأحوال في المستشفيات العامة، لا يدفع المواطنين من الإقدام عليها.. والنتيجة، أن المواطن يلجأ للمستشفيات الخاصة، وهو وحظه، إما أن يموت بالفيروس أو يموت بالسكتة القلبية من فاتورة المستشفى، والتي لا تجد في الدولة من يُردعها أو يحاسبها!!
«شحالك» رجل تلعنه إسرائيل
ذكرت في مقال سابق أن إسرائيل تسعى إلى تطبيع العلاقات بينها وبين الدول العربية على المستوى الشعبي عن طريق إيهامهم بصدق رغبتها في إحلال السلام بالمنطقة، وقولت أنها تُصدر لنا صورا زائفة للتعايش السلمي بين العرب واليهود داخل المناطق الواقعة تحت سلطة الاحتلال.
«بائع الفريسكا» وعشرات آخرون!!
أراد الله أن يبدل حياة إبراهيم عبدالناصر أو "بائع الفريسكا"، ذاك الطالب المصري، بين عشية وضحاها، بل وتحول إبراهيم، لمادة دسمة، لشبكات التواصل الاجتماعي، وحديث وسائل الإعلام، بعد أن تداول فيديو يكشف ملامح من حياته العلمية والعملية.
عواقب الخلاف الأمريكي ـ الأوروبي
حذرنا مرارًا وتكرارًا من عواقب انقسام الموقف الغربي تجاه التعاطي مع الملف النووي الايراني، ونثق في أن الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين حول سبل الرد على الخطر والتهديد الإيراني، يمثل هدية مجانية للملالي، ويمنحهم هامش مناورة استراتيجي كبير لمواصلة مخططاتهم ومشروعاتهم التوسعية الطائفية في منطقة الشرق الأوسط.
«صاحب المقام».. كيف أمسك العصا من المنتصف؟
دفعتني الرغبة في البحث حول الصوفية لمشاهدة فيلم "صاحب المقام" ومع أنني لست من مريدي إبراهيم عيسى، الذين يتحلقون حول أفكاره وآراءه، لكن أدهشني أن نسبة كبيرة ممن كتبوا عن الفيلم لم يشاهدوه أبدا، بل قاموا بنقد أحداث لم يتم تجسيدها من الأساس، ولن نتوقف عند هذه النقطة، بدأت المشاهدة وأعترف أني أخذت أفتش مع أول مشهد بالفيلم عن أحد هذه الأفكار الشائكة التي تعود "عيسى" طرحها في كتاباته الصحفية والسينمائية، وساعدني عرض الفيلم عبر منصة " شاهد " على تكرار المشاهدة والتدقيق في السيناريو والحوار.
الصحف