من بين الرسائل التي تلقيتها خلال الأسبوعين الماضيين عبر " الماسنجر " كان هناك رسالتان هامتان أولاهما عبارة عن استطلاع استقصائي اختارني صديق أكاديمي ضمن 400 شخص للمشاركة فيه والإجابة عن 40 سؤالا حول الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الدينية " الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية " ودورها في تشكيل اتجاهات المصريين نحو ترسيخ قيم المواطنة، وأخبرني أن هذا الاستطلاع هو بحث علمي يقوم بإعداده ليكون جزءا من رسالة الدكتوراه الخاصة به، أما الرسالة الثانية فهي دعوة للانضمام إلي منظمة عربية تابعة للأمم المتحدة معنية بقضايا التنوير ودعم حقوق الإنسان، الدعوة تلقيتها من شخص كريم ويشغل منصبا دينيا رفيعا خارج مصر.