المصريون
محمد حلمى
صباحك عسل.. (خذوا الحكمة من أفواه "الخواجات"!)
* على عهدة الخبراء الاستراتيجيين انقل عن أحدهم تحذيرا من استمرار ارتفاع الأسعار دون تدخل من الدولة، حتى لا تنتشر جرائم السطو المسلح لا قدر الله في الشوارع.
التحذير المفزع دفع إلى ذاكرتي القصة التالية:
ــ بينما كانت الحافلة تقطع طريقها في هدوء ويسر، إذا ببلطجى يلقى في طريقها بجذع شجرة فاضطر السائق للتوقف.
صعد المجرم إلى الحافلة،وأغلق أبوابها ثم رفع مسدسه وأطلق رصاصتين فى الهواء،فأدخل الرعب في قلوب الركاب.
أمَر النساء بالاصطفاف على اليمين والرجال على اليسار..ثم قال : أنا لست لصاً ولا قاطع طريق..ثم اكتفى بالصمت والنظرات التي التمعت فيها نوايا غير كريمة، وقال سوف أبدأ بالرجال أولاً..هَمْهَمَ الرجال امتعاضاً واعتراضاً على ما قاله البلطجي قليل الأدب.
كان من بينهم واحد (لا مؤاخذة!) فصاح فيهم بصوت عال مغلَّف بالميوعة والطراوة قائلاً: إخرس يا حيوان انت وهو، الباشا يعمل اللى هو عايزه.
فقال أحد المعترضين: ليه يعنى.. وإيه اللى يجبرنا على الرضوخ ؟.
فقال الزبون الذي هو (لامؤاخذة): مش أحسن ما نبقى زى سوريا والعراق ؟!!!!!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف