المساء
خالد محسن
اللواء "محمد الزملوط".. وهموم الوادي الجديد!!
مهام جسام وملفات شائكة وهموم وتطلعات أبناء الوادي الجديد في انتظار المحافظ "اللواء محمد الزملوط". نموذج الارادة والعطاء الانساني والوطني الفياض الذي لا ينضب. وقلب ينبض بحب مصر. يمتلك مقومات القيادة. والحزم وحسن ادارة الأزمات وفن التواصل مع المواطنين وسيشهد التاريخ أنه أول محافظ من أبناء سيناء الحبيبة يتقلد هذا المنصب الرفيع.
هو محافظ بدرجة "مقاتل". تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم وتدرج في الرتب العسكرية حتي رتبة لواء وحصل علي ماجستير العلوم العسكرية وتولي العديد من المناصب القيادية بالقوات المسلحة. فقائدا للمنطقة الشمالية العسكرية. ثم رئيسا لهيئة البحوث العسكرية. ثم محافظا للوادي الجديد.
هو ثمرة لنبتة طيبة ارتوت من أرض الفيروز المباركة. سليل عائلة "الربايعة" قبيلة "البياضية". أكبر القبائل العربية والتي ينتمي اليها العشرات من قادة العمل السياسي والشعبي والتنفيذي والاعلامي. ولم تبخل علي أرض الكنانة بكل نفيس وغال. وكان آخرهم الشهيد النقيب "محمد محمود الزملوط" نجل اللواء محمود الزملوط. والذي استشهد برصاص الارهاب الغادر في أغسطس 2016 بعد رفض ترك "العريش" فداء لتراب بلده الغالي.
ورغم شجون أهل سيناء وجراحاتهم التي لم تندمل الا ان خبر ترشيحه لتولي منصب المحافظ قد أثلج الصدور وعمت أجواء الفرحة مختلف المدن والقري وتبادلوا التهاني. متمنين له التوفيق والسداد في مهمته الوطنية الجديدة.
"الزملوط" يعشق العمل الميداني وفور توليه التقي بأهالي الوادي. ووعد بتفهم تطلعاتهم وطموحاتهم وبحث كافة الشكاوي واقتحام ملفات البطالة وتوفير فرص العمل للشباب وحل مشكلة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وانشاء مستشفي عسكري في "الداخلة" واستكمال المشروعات القومية والخدمية وتأمين المحافظة لمنع تكرار الحوادث الارهابية واستكمال المشروعات المعطلة ومتابعة كافة الجهود التنموية والأمنية. كما حث الجهاز التنفيذي علي بذل المزيد من الجهد لتوفير احتياجات المواطنين وحسن معاملتهم مؤكدا انه لن يسمح بأي تقصير تجاه المواطن.
وخلال أيام قلائل بدأ "الزملوط" جولات تفقدية لمختلف مراكز محافظة. حيث تفقد مكتبة الثقافة والطفل والمستشفي المركزي بباريس. وزار مقر الوحدة المحلية بالفرافرة. محافظة "الأمل" كبري محافظات مصر تمتلك الكثير من المقومات السياحية والتنموية ومؤهلة مستقبلا لاحتضان مشروعات قومية عملاقة. وتنتظر الكثير علي أيدي محافظها "الهمام" فقد كانت وستظل المستقبل الواعد للتنمية المستدامة والخروج من الوادي الضيق.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف