الوفد
محمد عبد العليم داوود
فداكِ يا فلسطين رغم أنف الجميع
ستظل فلسطين هى حد الأمن القومى لمصر ستظل.. فلسطين هى قلب العرب والعروبة بعروبتها، وستظل قلب الإسلام بأقصاها وقدسها مسرى سيد العالمين نبينا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام وستظل هى منبت المحبة بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وستظل هى الشاهدة على أفعال اليهود ونقضهم للعهود مع سيدنا موسى عليه السلام كليم الله... ستظل هى جرح كل الأحرار حتى تتحرر من مجازر ومذابح الصهيونية... ستظل هى ملتقى أحرار العرب والمسلمين بقيادة جيوش مصر عبر التاريخ.. التاريخ الذى دون بحروف من نور أمجاد العرب بقيادة مصر وهزيمة غزاة العرب من الصليبيين ومن التتار.. أنا المصرى الذى لا يمكن أبداً أن أفرط فى كرامة أمتى العربية الإسلامية وعندما أقول أمتى الإسلامية فى القلب منها أهل الكتاب وأصحاب الديانات السماوية بعيداً عن الصهيونية واليهود الذين عاثوا فساداً وإرهاباً وقتلاً فى دير ياسين وبحر البقر وقانا والجولان وصبرا وشتيلا... كل حبة تراب ورمل فى فلسطين هى أرض عربية. قلوب العرب والمسلمين والأقباط تقول بأعلى صوت، إن قضية فلسطين لا يمكن أبداً أن يتجاهلها كائن من كان. حبات رمل وتراب فلسطين هى الأطهر من كل رعاة البقر وعلى رأسهم ترامب وكل من مد ودعم إسرائيل بآلات الحرب والإبادة لشعبك يا فلسطين.. نقول لترامب ولغيره ربما تكون أسلحتكم أشد فتكاً وقتلاً وإبادة كما فعلتم باليابان.. نقول لترامب وحزبه الدموى الذى يشهد القاصى والدانى على تدمير العراق شعباً، إن شعب العراق لم يمت وإن اتخذتم منهم العملاء والخونة ليقسموه بأموال الفوضى الخلاقة التى أسسها حزبكم لتدمير الوطن العربي... نقول لكم يا من صنعتم الإرهاب بآلات الحرب المدمرة قبل غزوكم لأفغانستان وتدميركم للعراق. إن الأجيال العربية لا يمكن أبداً أن تنسى أن الاستعمار البريطانى هو من أسس لزراعة كيان صهيونى لزراعة الشر وتصديره ولم يكن لهذا الشر أن يستمر لولا أفكار رعاة البقر مدمرى الهنود الحمر وإبادة الشعوب بالقنابل النووية وأشد الأسلحة فتكاً بالبشرية.
نعلنها للعالم أجمع ولفلسطين أن مصر بشعبها قضية فلسطين هى قضيته هكذا فتراب ورمال فلسطين ومصر شاهدة أن دماء المصريين.. روت أرض فلسطين فى حطين وعين جالوت وفى 1948 و1956 و1967 و1973.. وستظل الأجيال تتوارث هذا الثأر حتى تعود القدس والأقصي.. إن التاريخ لم يكذب يوماً شهد سقوط إمبراطوريات أقوى من أمريكا وحلفائها. إن الكل يرفض الموقف الرسمى الذى عبر عنه مندوب مصر فى الأمم المتحدة بسحب المشروع المصري. للأسف نعيش فى حالة يرثى لها والدبلوماسية الرسمية المصرية تنتقل من فشل إلى فشل.. إن استجابة مصر لترامب بسحب المشروع يجعلنى أتبرأ تماماً من أى شخص كائن من كان قام بسحب مشروع إدانة الاستيطان الاسرائيلى فى أرضينا المحتلة.. وستظل قلوبنا وروحنا ودماؤنا فداكِ فداكِ يا فلسطين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف