الوفد
اسلام الشافعى
نشتريه بأرواحنا !
وكيف نستر من فضحهم الله؟.. تنظيم من أخبث مازرع الاستعمار الغربي في بلادنا.. اتخذ الدين ستارا.. وتاجر بكلمة الله.. فشاء الله أن يفضحهم في عقر دارهم.. شاء أن يكتب عليهم الذلة والمسكنة والشتات.. وكلما خرج علينا شياطينهم بسفالة جديدة للنيل من مصر وشعبها وقائدها فضحهم الله.. وبانت كراهيتهم وحقدهم الدفين.. بان خبثهم وسوء خلقهم.. بانت أبرز صفات المنفاقين فيهم والفجر في الخصومة.. فضحهم الله فانطلقت نساؤهم (الحرائر!) في الطرقات بأحط الألفاظ وأقذع التعبيرات الفاجرة والساقطة.. فضحهم الله كي لا يخدعون عباده من جديد ويحدثوهم عن الأخلاق والدين.
قال الرئيس الوطني الشريف إنه على استعداد لبيع نفسه من أجل وطنه.. وقال مثلها من قبل "لو حد اعتدى عليكم أو أرهبكم نروح نموت أحسن".. وهذا هو شأن الرجال وهذه هي الوطنية والإسلام.. "إسلام" "رجال" "وطنية" ثلاث كلمات تمثل أزمةحقيقية في منهج تنظيم الأخوان الإرهابي.. فهذه الكلمات لامعنى ولا قيمة لها في قاموس أتباع البنا أو (الماسون).. يجهلونها تماما.. ومن هذا الجهل تنطلق حمالات السفالة والسقوط الأخواني.. فمن قال "لو محكمناش مصر يبقى مافيش مصر" طبيعي أن يسخر ويحارب كل ما يدعم مصر.. من باع وطنه طبيعي أن يسب ويسيء لمن يبيع نفسه من أجل وطنه.. ومن ارتضى تنظيما ماسونيا بديلا للإسلام من الطبيعي أن يُجهِّل ويكفر ويؤذي المسلمين ويتآمر على بلدانهم.
نكرات وغلمان التنظيم الإرهابي يسخرون من كلمة الرئيس المصري أنه مستعد لبيع نفسه من أجل وطنه.. ولهم العذر فأين تعلمت تلك النعاج معنى الفداء أو الوطن ليفهموا كلمات الرجل.
وإن كانت تلك المقولة هي كلمة الساعة لإعلامهم المشبوه.. فنحن نشتريه.. نعم نشتري الرئيس السيسي بأرواحنا.. من أنقذ مصر من أقذر تنظيم عرفته مصر في تاريخها نشتريه بأرواحنا.. من تسلم وطن على وشك الإفلاس والحرب الأهلية.. فصانه ولم يتوقف عن العمل والبناء فيه ساعة نشتريه بأرواحنا.. من أحب مصر ويود لو يبيع نفسه من أجلها نشتريه نحن بأرواحنا.. أما من خانها مثل كلاب ذلك التنظيم فليس لهم إلا أحذيتنا.
نعم نشتري الرئيس الوطني الشريف الذي يعمل وسط أكوام من الخونة والنفايات البشرية المترصدة لأخطائه، والضباع المتربصة بوطننا.. نعم نشتريه حتى لا نرى بلدنا في يد أخس وأوضع خلق الله من جديد.. نشتريه حتى لا نرى (عار) يحكمنا ويناشد بالحفاظ على أرواح الخاطفين.. نشتريه حتى لا نرى رايات القاعدة في ميدان رمسيس من جديد.. أو أن يُقتل جنودنا الصائمون غدرا ويرفض تنظيم الكلاب الخائن مجردالإدانة لقتل الصائمين.. نشتريه يا كلاب تركيا وبريطانيا حتى لا نرى وجوهكم على تليفزيوناتنا من جديد أو يلقبكم مغيب بكلمة إعلامي.
نشتريه لأننا نحب بلادنا ونريد أن نراها "أد الدنيا"، لا نريدأن نراها إمارة متخلفة في خلافة أو (أستاذية) تنظيم لا يعدو أن يكون كبيره كلب للمخابرات الغربية، تربى وربى جراءه على أن الوطن حفنة من التراب العفن.
نعم نشتريه وإن أخطأ.. وإن أخطأ من حوله.. نشتريه وإن حاصره المنافقون والفاسدون.. نشتريه لأن مصر طال انتظارها كثيرا لمن يعمل من أجلها لا من أجل عصابته أو عشيرته الذليلة.
حقيقة لم اعتد ولا أحب أن أمتدح حاكما يوما.. لكن الرد على الكلاب المسعورة والإعلام المشبوه، وتوسيد الفضل لأهله باتا واجب على كل شريف.. فالصمت على أهل الباطل يجعلهم يظنون أنهم على حق.. لابد أن يفهم المشبوهون المنفيون في الخارج أن كل أكاذيبهم وخططتهم التي تعد في معامل المخابرات التركية أو الأمريكية لن تحرك شعرة في رأس الشعب المصري.. يجب أن يعلموا حقيقة أن الشعب المصري يدرك جيدا أنكم سفلة وكاذبون.
سيادةالرئيسعبدالفتاحالسيسي.. الكلاب خلقت لتنبح، فلا تلتفت لها.. وإن كثر حولنا الفاسدون والفشلة، فثق أن مصر لم تعدم الشرفاء والمتميزين في كل مجال.. فسر على بركة الله، حفظك الله لمصر التي اشترتك بعرشها لأنك أهل له، وكلنا جنود خلفك من أجل الإسلام ومن أجل مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف