الوفد
اللواء محمد الحسينى
أزمات لازمة.. وآمال واجبة
انتهت مباراة الأهلى والفيصلى الأردنى بهزيمة البطل وخروجه من الدور قبل النهائى ولهذا الخروج عدة أسباب:

< أسباب خارجة على إرادتنا وهى:
ـ سوء الحظ العجيب والغريب والذى حال بين الأهلى والفوز فقد رفضت الكرة بإصرار اجتياز خط مرمى الفريق المنافس فى اللقاء الأول مع الفيصلى ارتطمت الكرة التى سددها حسام غالى برأسه بباطن القائم الأيسر وفى اللقاء الثانى رفضت الكرة التى سددها صالح جمعة دخولها المرمى بعد ارتطامها بالقائم الأيمن هذا بالاضافة الى إلغاء الحكم هدفا سليما «100٪» لكريم نيدفيد.
ـ الحكم السيئ المغر ض الذى فعل كل شىء متعمد لهزيمة الأهلى فقد تجاهل بصورة فاضحة عدم احتساب ضربة جزاء لوليد ازارو فى الشوط الأ ول ولم يحتسب ضربة جزاء أخرى يراها الأعمى قبل البصير عندما احتضن لاعب الفيصلى الكرة بكلتا يديه ليمنع صالح جمعة من التسجيل.
< أسباب مسئولون عنها وأخص بالذكر حسام البدرى.
ـ إشراك محمد هانى يمثل علامة استفهام فهو لاعب لا يؤدى بحماس ولا يقوم بدوره الدفاعى أو الهجومى بصورة فعالة وأرى إعارته غير مأسوف عليه وأناشد محمود طاهر ومجلسه سرعة التعاقد مع حسين الشحات لاعب المقاصة لسد العجز فى مركز الظهير الأيمن.
ـ رغم إقرارى ان أحمد حمودى لم يكن فى مستواه إلا أن أجاى كان أيضاً بعيداً جداً عن مستواه وكنت أفضل نزول احمد الشيخ من بداية المباراة بجوار أحمد حمودى فكلاهما ثنائى خطير بدلاً من أن يغرد أحدهما منفرداً.
ـ مازلت أكرر للمرة المليون حسام عاشور عالة على الفريق ويقتصر دوره «المحجوز دائماً» على التخلص السريع من الكرة لأقرب لاعب بجواره وأتمنى من البدرى دون مكابرة أن يشاهد أى مباراة له طوال هذا الموسم ليتأكد من صحة مقولتى وأن الضغوط الإعلامية تتحكم أحياناً فى اختيارات المديرين الفنيين.
وفى النهاية لا يوجد فريق فى العالم يفوز بجميع البطولات التى يشارك فيها فخروج الأهلى أحزننى... ولكنها كرة القدم التى قد تعطى أحياناً من لا يستحق المهم أننا نستفيد من أخطائنا ولا نكررها.
ـ مازال الناقد الرياضى إياه والذى يعمل فى أعتى المؤسسات الصحفية القومية فى مصر ينفث سمومه ضد نادى العظماء لغرض فى نفس يعقوب حيث كتب مانشيت بعنوان «النادى الأهلى على شفا حفرة من الخلافات وتمزيق وحدته بسبب عقد جمعيته العمومية على يومين وفى مقرى الجزيرة ومدينة نصر».
وأضاف أن الجمعية العمومية مهددة بالبطلان لمخالفتها لوائح اللجنة الأوليمبية.

يا سيادة الناقد المحترم:
1ـ الأهلى طوال تاريخه لم يخترق أو يتحايل على أى قانون أو لائحة.
2ـ الأهلى اتخذ كافة الضمانات القانونية اللازمة لصحة ونزاهة التصويت.
3ـ اللجنة الأوليمبية الدولية لم تعط الحق للجنة الأوليمبية المصرية فى وضع أى لوائح للأندية أو الاتحادات ودورها هو الإشراف فقط.
4ـ اللجنة الأوليمبية هى من أرسلت خطابات رسمية لكل ناد لاتخاذ ما يراه مناسباً من اجراءات والأهلى نفذ ما يناسبه من هذه الاجراءات ومنها اقامة الجمعية العمومية على يو مين فى مقرى الجزيرة ومدينة نصر للتيسير على أعضائه.
5ـ اللائحة الاسترشادية التى تم وضعها بمعرفة اللجنة الأوليمبية المصرية بها عوار واضح فعلى سبيل المثال أعطت اللائحة للجنة الأوليمبية حق تجميد وإيقاف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وفى هذه الحالة من حقهم التظلم أمام مركز تسوية مشكل بقرار من رئيس اللجنة الأوليمبية وهو من أصد ر قرار الإيقاف أو التجميد.
6ـ اللائحة المقترحة للنادى الأهلى قام بوضعها قامات قانونية رفيعة المستوى ضمت المستشار رجائى عطية والمستشار عبدالمجيد محمود والدكتور علاء مشرف وهذه اللائحة لا تتضمن أى شروط تمنع أى شخص سواء كان محمود الخطيب أو غيره من الترشح لمجلس الإدارة ويؤكد ذلك أن مشروع اللائحة جاء خاليا من بند الثماني سنوات.
7ـ تصويت أعضاء الشيخ زايد أصبح وجوبياً بحكم المحكمة وعدم تنفيذه يؤدى الى حبس وعزل وغرامة كل من محمود طاهر ـ محمد سويلم فى الوقت الذى ترفض المادة «8» تصو يت أعضاء الفروع.

إذن ما هو الحل؟
ببساطة شديدة الحل فى متناول يد الوزير المحترم خالد عبدالعزيز وهشام بك حطبة.
والحل أيضاً فى دور الجمعية العمومية للنادى الأهلى وأنا أناشدهم أنتم من تعظمون ناديكم أمام العالم وحضوركم ضرورى لاكتمال النصاب واعتماد اللائحة الرائعة التى أقترحها ناديكم والتى ستكون قدوة لجميع الأندية المصرية.

همسات حائرة
< زيادة أسعار المنتجات البترولية مشكلة كبرى تستدعى التوقف والتدقيق بشكل عاجل لا يجاد حلول بهدف التخفيف عن المواطن البسيط.
بداية لا خلاف على ضرورة رفع الدعم فهو السبب الرئيسى فى ارتفاع عجز الموازنة والذى يتجاوز «10٪» وارتفاع الدين العام «107٪» وهى نسب خطيرة تؤكد اننا امام أزمة اقتصادية وتأخر مواجهتها تعنى دخولنا فى نفق مظلم يصعب الخروج منه.
إننا نستورد الجزء الأكبر من احتياجاتنا البترولية وحجم الدعم له يفوق ما كان مخططا له قبل تعويم الجنيه مما استلزم السرعة فى رفع الدعم.

والسؤال الآن ماذا ترتب على رفع هذا الدعم؟
أدى رفع الدعم الى ارتفاع جديد فى أسعار السلع بسبب ارتفاع اسعار تكلفة النقل وبالتالى معاناة شديدة ليس للطبقة الكادحة فقط بل للطبقة المتوسطة رغم زيادة مخصصاتهم من معاشات وسلع تموينية.

وهناك العديد من الحلول المقترحة لمواجهة هذه الأزمة:
1ـ إعادة هيكلة منظومة الدعم حتى يصل لمستحقيه «فهناك أكثر من 70 مليون شخص يحملون بطاقات تموينية نصفهم لا يستحق هذا الدعم».
ونفس الشىء فى أسعار الطاقة التى يتم محاسبة كبار رجال الأعمال بأسعار مدعمة مثل المواطن البسيط.
2ـ القضاء على نسبة الهدر في الانتاج التي قدرها البعض بـ 11 % قبل رفع الأسعار فتوفير هذا الهدر يساعد على تخفيف الاعباء على الموازنة العامة للدولة وبالتبعية على المواطن البسيط.
3ـ تفعيل الكارت الذكي للبنزين بتخصيص عدد معين من اللترات بسعر معقول وما يزيد على ذلك بسعره الحقيقي.
4ـ ترشيد الانفاق الحكومي فالإصلاح لا يكون من طرف واحد وهو المواطن الذي يئن ويتحمل أعباء تفوق قدراته دون ترشيد حقيقي للإنفاق الحكومي.
5ـ جذب الاستثمارات خاصة في المجالات الصناعية.
6ـ اعادة هيكلة الجهاز الضريبي لضمان تحصيل الضرائب المتأخرة
7ـ زيادة الإنتاج وتشجيع السياحة لتوفير فرص عمل وتحسين الدخول بشكل واقعي يساعد في مواجهة الزيادة المطردة في الأسعار.
الأزمات التي نمر بها كبيرة وعميقة ولكن الآمال أكبروأعمق.
فهل نحن قادرون على المواجهة والحفاظ علي الدولة من الانهيار.
< كلمات مأثورة
ـ ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين،
وقليلا من العقل علي قلبك حتى يستقيم.
ـ لا تجلس بين النيام ولاتنم بين الجالسين.
ـ هناك اغنياء يرتشون.. وفقراء يتصدقون ... دنيا!!
ـ لايمكنك ان تري صورتك في الماء وهو يغلي.
ولا يمكنك ان تري الحقائق وانت غاضب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف