اخبار الرياضة
ايمن بدرة
نقطة نظام .. بعيدا عن العصبية والعنترية
> هذا ليس وقت العصبية والعنترية التي تغذيها العنصرية.. هذا وقت الهدوء.. حينما تكون في اللحظات الأخيرة للامتحان الصعب يكون التوتر البئر الذي تسقط فيه كل محاولات التفوق.
نحن علي مشارف إنهاء العديد من البطولات الوطنية والرياضية.. وفي مثل هذه المراحل الهامة تدخل في مرحلة حسابات دقيقة تحتاج أولا الي الثبات وعدم الالتفات للاحباطات..ومن هذه القاعدة كانت رسائل مصر مع بعض القيادات العربية من القاعدة العسكرية الشمالية .. قدم الرئيس السيسي مع جيش مصر صورة ستظل في تاريخ الوطنية المصرية ضمن وثائق تأكيد السيادة الوطنية ودور مصر في الدفاع عن أمنها ومقدراتها وامتها العربية بحساباتها الاستراتيجية بعيدا عن كمائن الصهيونية التي تحاول أن تنصبها مع بعض العصابات المتمسحة في العروبة والإسلام
> لذلك تبقي مصر لها قيمتها التاريخية التي لا يقدرها اصحاب الرؤية الضبابية التي تجرفها كلمات جوفاء الي الهاوية.
وقاعدة العروبة المصرية الي المكانة الرياضية .. ومن بين ما يشغل أذهان الجماهير الرياضية تعثر الأهلي أمام الفيصلي في بداية البطولة العربية والذي أراه بعيداً عن العصبية فرصة لتوضيح أمور تهم جماهير النادي الكبير بعيداً عن شطحات وتصفية حسابات .
من أهم هذه الأمور أن هناك لاعبين يتم التعاقد معهم وهم غير جديرين باللعب للاهلي ولكن هناك حسابات خاصة وحسابات بنكية تمتلئ من هذه التعاقدات ..وتجد العاصي والداني يعرف اهداف الصفقات الا المسئول الأول الذي يدفع ويأمر بالصرف عن ثقة في أطراف لا تستحق الثقة .. المفروض الا يرتدي فانلة نادي القرن ويقيد في قائمته الا من يمتلك مقومات اللعب أساسيا في اكبر نادي مصري وعربي .وبالتالي حجة أن هناك راحة لبعض من يسمونهم الأساسيين ليست مبررا للهزيمة
> ايضا ان في الاهلي حرب ممنهجة وطريقة غير لائقة وحالة عناد مع عماد .. وهذا العناد يورث الهزيمة . قالوا إن البدري لايريد متعب.
وأكد المدير الفني قبل رحلته الأسرية الضرورية أنه كلف مساعده أيوب بإشراك عماد من بداية البطولة العربية. ولم يحدث ليتأكد الجميع أن القضية تتجاوز البدري الي ما هو أبعد لإبعاد عماد.
من الأمور الهامة في حسابات الهزيمة من الفيصلي أن الاهلي لا يشارك في البطولة العربية بتعليمات من القيادة السياسية.. ولا عطفا علي الدولة المصرية وانما تأكيدا لجدارة الاهلي وقيمته العربية لأنه من غير المقبول تاريخيا ولا باي معيار من المعايير أن تعود بطولة بهذا الحجم علي أرض مصر ولا يشارك فيها النادي صاحب أكبر شعبية الذي سميت باسمه العديد من الأندية العربية في الإمارات والبحرين والسعودية وليبيا واليمن.
الاشتراك في البطولة العربية التزام تابع من قيمة ومكانة وتاريخ الاهلي نادي الوطنية. فلا احد يصور أن المشاركة في البطولة منة من الإدارة الأهلاوية علي مصر أو الرياضة العربية ..
> ما أعلنه الاتحاد الافريقي من تعديلات علي نظام بطولات الأندية وكاس الأمم الأفريقية بعد عقود من الثبات علي الجمود في اتجاه خدمة مصالح أندية بعينها ودول كانت لها السطوة في وجود عيسي حياتو رئيسا للكاف.. ولكن مع تولي احمد احمد الذي مهدت له مصر الطريق الي مقعد الرئيس أصبحت هناك تغيرات في التوجهات لصالح مصر.. التي لعبت بهدوء لكي تحقق نجاحات إدارية لها فوائدها علي الجوانب الفنية.
كانت مافيا الفيفا التي لعبت لصالح قطر في حسابات الرعاية والسيطرة علي البطولات الأفريقية لسنوات قد بدأت تفقد الكثير من أوراقها في الاتحاد الافريقي بتسديدات متأنية لمصر.
> في ستاد الإسكندرية الذي انتقل نقلة كبيرة إنشائية وتكنولوجية تلك التحفة الأثرية التي لها مكانة بين ثار العالم الرياضية لابد أن تشعر بالفخر وانت تري في عيون الامير خالد بن تركي رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ونائبه محمد روراوة وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي هذا الكم من الانبهار لابد أن تشعر بالفخر وتعرف أن في مصر رجال من عينة خالد عبد العزيز يعرفون كيف يكسبون لمصر جولات بهدوء من دون عصبية أو معارك شخصية ليسجل التاريخ إنجازات تبقي بعد الأشخاص . حينما تجيد لابد أن نشيد .ونتوقف بالتوثيق أمام عمل سيفيد الرياضة المصرية لسنوات .. بعيدا عن أي خلافات أو اختلافات .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف