اعتقد ويتفق معى الكثيرون من جماهير الاهلى والزمالك ان المحطة المقبلة لكل منهما فى دورى ابطال افريقيا لكرة القدم عنق الزجاجة فى مشوار تأهل كل منهما لدور الثمانية, فالاحمر ينزل ضيفا على الوداد المغربى اقوى واقرب المنافسين, والزمالك يلتقى مع اتحاد العاصمة الجزائرى على ملعبه ووسط جماهيره, وبالتالى فات الامور لن تكون سهلة كما يتخيل البعض او انها نزهة , خاصة بعد المستوى المتميز للفريقين فى مباراة الجولة السابقة , فالاهلى تخطى بكثير من المشقة منافسه المغربى .. والابيض عانى الامرين حتى خطف التعادل من شقيقه الجزائرى فى الوقت القاتل.

كما ان الخروج بننتيجة طيبة لقطبى الكرة المصرية من هاتين المواجهتين فرصة ايضا لازالة اثار خسارة المنتخب امام تونس فى تصفيات الامم الافريقية , واستعادة الكرة المصرية شريان تألقها وانتفاضتها بعد هذه الكبوة, مما يجعل المهمة مزدوجة لبطلى مصر , والجميع لديه ثقة فى ان لاعبى الفريقين لديهم من الخبرات والامكانيات ما يؤهلهم لتحقيق الفوز او على الاقل التعادل خارج الديار لكن بشرط التركيز لاسيما فى الاوقات الصعبة , وايضا عدم الانفعال والخروج عن النص مهما كانت قرارات طاقم التحكيم , مع استغلال الفرص المتاحة لان مثل هذه المباريات تحسم من خلال نصف فرصة لاى فريق , وهى بالطبع امور يدركها الجهاز الفنى لكل منهما , ولا نحتاج الى التذكير بها ويتبقى بعد ذلك التوفيق الذى نتمنى ان يصاحب لاعبينا فى المباراتين انشاء الله.