وبعدما وعدت الحكومة المواطنين بقرب انفراج الأزمة، كان قرارها الأول بعد تحرير سعر الصرف هو رفع أسعار البنزين والسولار وأنابيب الغاز. وجاءت هذه الزيادة مع ارتفاع الطلب على السلع الغذائية فى شهر رمضان وكثرة الالتزامات الاجتماعية. ثم انهالت الإعلانات التلفزيونية على المتفرجين لتحرمهم من أى لحظة صفاء أو راحة بال.