مصر . المصريون
الدولة الدينيَّة.. تختلف المُسميات و"الفاشية" واحدة!!
من الصعب أن تجد الأعمال كاملة لـ"الحلاج" ـ المقتول عام 309 هـ في العراق ـ فالرجل وضع 49 مُؤلفًا، لم يبقَ منها إلا كتابه "الطواسين".. كان من الصعب أن يقبل سدنة التفسير الأيديولوجي للنص الديني، فكرة الاحتفاظ بأعمال عدوهم اللدود "الحلاج".. الذي حرَّر العقل من التسليم بالأيديولوجيا السُنيَّة، وأبدع لغة جديدة "قاموسًا صوفيًّا"؛
مَنْ يجرؤ على نقد التاريخ الإسلاميّ؟!
والنفس ـ هنا ـ ليست على "الهوية" الدينية.. إنها أي نفس مسلمة أو غير مسلمة.. مؤمنة أو كافرة.. إنه الإنسان أيًّا كانت ديانته أو ملته أو من لا ديانة أو ملة له..
المدارس .. عليها حارس !
إذا ساقتك الأقدار ومررت أمام أية مدرسة، أثناء خروج التلاميذ، ستجد ما يخطف قلبك هلعًا ورعبًا من مشاهد تخلو حتى من الحدود الدنيا من الإنسانية. تختلط المشاهد، لترسم لوحة من الفوضى والعشوائية، والزحام المميت، وكلها منفردة أو مجتمعة، قد تؤدي إلى كوارث وليس إلى كارثة واحدة!
حكايتي مع اللحية والملتحين!
لغة لا تخلو من الاستعلاء والتميز على الآخرين "غير الملتحين"، ونزعة دفينة لفرض الوصاية على كل مخالف.
رحم الغيب السياسي.. حبلى بالمفاجآت!
المصريون ـبعد ثورة يوليو 52ـ كانوا يرون أن "الناصرية" بالنسبة لهم هي "نهاية العالم"، مثلما اعتبر (فوكوياما) في انهيار الاتحاد السوفيتي، وانتصار الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الباردة، "نهاية التاريخ"!
كلمة السر "آصف" ؟!
وسائل التسويق للثقافة الفارسية - الإيرانية داخل المجتمعات العربية تمر مرور الكرام، وتتغاضى عنها شبكة الــ MBC ولا تنتبه لها وزارة الإعلام في مصر وأجهزة الإعلام الخليجية بكافة أشكالها وألوانها..هذا التسويق له مصدر يرتدي قفازات حريرية،
خطوبة مباشر....علي الهواء
لماذا إصرار إعلام الفضائيات تصدير رسالة ضمنية للمشاهدين يكمن فيها إشارة واضحة لكسر وهدم الثوابت والأصول، ودخولنا في فوضي عدم الإلتزام بما هو متعارف عليه من قيم ومباديء ومكارم وأخلاقيات أقرتها الأديان جميعها،
كيفية إدارة الأزمات في الزراعة
بدأت الحاجة في العصر الحديث إلي علم مستقل يختص بالأزمات والكوارث، وكيفية إدارتها ومواجهتها، يطلق عليه " علم إدارة الأزمات والكوارث " و
"الأردوغانية"..كيف حسم المعركة مع التنظيم الديني الخطير؟
كانت معركة أردوغان الثانية مع التنظيم الديني القوي المتغلغل في مؤسسات الدولة الحساسة ، تنظيم جولن أو "حركة الخدمة" ، والذي يملك نفوذا كبيرا في الجيش نفسه وفي الشرطة والقضاء والادعاء العام والإعلام والتعليم ، فضلا عن عالم المال ، وهو تنظيم كان يخطط لأن يحكم بديلا من الدولة العميقة ،
إعدام قادة الجماعة.. وماذا بعد؟!
الحكم بإعدام 75 قياديًا بـ"الإخوان"، وعدد قليل من إسلاميين متعاطفين معها، صحيح أنه صدم قطاعًا ليس بالقليل من النشطاء والعامة والحقوقيين.. ولكنه أيضًا خلف حالة من "الارتباك العقلي" عند المهتمين باستشراف مستقبل البلد.. وطرح تحديًا هو الأصعب أمام صناع القرار السياسي: وماذا بعد؟!
الصحف