الأهرام
فاطمة شعراوى
شهد شاهد من أهلها
بحرفية ومهنية عالية، بث التليفزيون المصرى متمثلا فى قطاع الأخبار فعاليات المؤتمر الدولى الثالث للشباب، ونقلته عنه شاشات القنوات الفضائية المختلفة، ليحقق الإعلام الوطنى نجاحا جديدا فى النقل والتغطية على الهواء مباشرة، بمذيعين من أبناء ماسبيرو منهم شريف فؤاد وريهام الديب وهو أمر يعيدنى لتكرار أهمية ماسبيرو وضرورة دعم الإعلام الوطنى الذى يمثل حائط الصد الأول عن قضايا الوطن الداخلية والخارجية والمدافع عن حقوق المجتمع بصدق وموضوعية، وحان الوقت ليعود لمكانته خاصة بعد تشكيل الهيئات الإعلامية، وأعتقد أنه لابد من دعم الهيئة الوطنية للإعلام، إذا كانت الدولة حريصة على دعم قاطرة الإعلام المصرى، فإعلام الدولة هو الذى يتابع بدقة ومصداقية ماتنجزه الدولة من مشروعات ضخمة وهو طوق النجاة لكل فئات المجتمع فليس له مصلحة مع أى طرف ولاتحكمه الأهواء، وأبناء ماسبيرو يثبتون دائما أنهم الأقدر على تقديم الرسالة الإعلامية كما يجب أن تكون فلا إستفزاز للضيوف والانحياز لطرف على طرف، والدليل على ذلك، وطبقا للمثل القائل «وشهد شاهد من أهلها» أنه فى أثناء متابعتى لجلسات المؤتمر الدولى الثالث للشباب، فإن الحاضرين قد أثنوا على قنوات الإعلام الوطنى متمثلة فى قنوات ماسبيرو، وكشفوا عن شعورهم بحرص قنوات التليفزيون المصرى على تقديم إعلام مهنى ينقذ المشاهد من شباك الفتن والفرقة والشائعات والخرافات التى تتخلل بعض قنوات الإعلام الخاص.

‫>‬ من يسعى لتحقيق النجاح سيصل إليه رغما عن أى معوقات، فبالرغم من غياب التمويل الخاص بالإنتاج الدرامى بقطاعات إنتاج الدولة إلا أن صوت القاهرة تواجه بقوة وصلابة هذه الظروف، فأنتجت فىالعام الماضى مسلسلا تاريخيا بعنوان «قضاة عظماء»، وتقدم جزءا جديدا منه فى رمضان المقبل، كما تنتنج ستة أعمال فنية لتذاع على الشاشات خلال رمضان، ويحاول محمد العمرى رئيس صوت القاهرة تسويقها، وهو ما يؤكد أن من يريد النجاح لابد أن يفكر خارج الصندوق ولا يقف مكتوف اليد منتظرا حلول يطرحها عليه آخرون، وهو ما يحدث فى قطاعات عديدة لابد من النظر فى من يتولون إداراتها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف