واصل نادى العظماء انتصاراته ومشواره الموفق نحو الاحتفاظ بلقبه المفضل بالفوز على الداخلية 4/صفر ليرتفع رصيده إلى 55 نقطة ويظل متربعاً على القمة منفرداً وبسجل خالٍ من الهزائم ورغم الفوز الكبير فهناك العديد من الملاحظات:
> لم أقتنع بالأداء فى الشوط الأول وأتمنى ألا يتكرر فى المباريات القادمة.
> لا يزال عبدالله السعيد يمثل بالنسبة لى لغزاً محيراً فليس هو عبدالله السعيد رمانة الميزان المؤثر فى أداء الفريق ولم أر منه خلال المباراة سوى قذيفة مدوية فى الشوط الأول أنقذها محمد فتحى وتمريرة قاتلة لصبرى رحيل الذى أرسلها عرضية رائعة ليسجل منها النجم الكبير سليمان كوليبالى هدفه الأول.
> صبرى رحيل أدى الشوط الثانى بامتياز ولم أشعر بوجوده فى الشوط الأول.
> شريف إكرامى لم يختبر إلا من تسديدة عابرة للقارات أخطأ فى تقديرها لترتد إلى مصطفى محمد الذى لعبها لتصطدم بالعارضة وينقذنا القدر من هدف مؤكد.
> سليمان كوليبالى موهبة تستحق التقدير والاهتمام، وأهمس فى أذن البدرى: لقد أخطأت خطأ فادحاً بتأخرك فى الاعتماد على هذه الموهبة الفذة، وفى مباريات حساسة مثل مباراتى بيدفست والزمالك، ولا أقبل المبررات التى تسوقها بأنك اخترت الوقت المناسب لإشراكه، فلاعب بهذه المواصفات والتاريخ لا يمكن لأى مدرب تجاهله لمدة شهرين.
> أكثر ما استفزنى هو المعلق مؤمن حسن شحاتة الذى يبدو أنه لا يرى ولا يقرأ ما يدرس فيما يسمى علم كرة القدم، فقد ظل يمدح فى حسام عاشور بأن أى كرة مشتركة له مع أى لاعب آخر تكون من نصيبه، وأنه اشترك فى أكثر من 200 مباراة ما يؤكد أن أحد أسباب إخفاقنا فى كرة القدم هو المعلقون والمحللون ومعظمهم لا يطور نفسه بالاطلاع والعلم وهم جناحا المعرفة لهذه اللعبة.
> يا أخ مؤمن لاعب محور الارتكاز له عشرة واجبات داخل الملعب، عاشور يؤدى منها دورين فقط الأول الجرى فى المباراة من ثمانية إلى عشرة كيلو مترات والثانى هو إفساد الهجمات أما دون ذلك فلا شىء.
> هل سدد قذيفة واحدة طوال المباراة أو خلال آخر 3 مباريات.
> هل لعب «ثرو» واحدًا من الخلف للأمام لإمداد المهاجمين.
> هل تواجد فى منطقة جزاء الخصم.
> هل لعب كرة برأسه نحو المرمى خلال 11 عاماً.
> هل سدد كرة ثابتة خلال 11 عاماً.
> هل راوغ أو حاول المراوغة فى حالة التسليم والتسلم.
> هل سجل أى هدف خلال هذا الموسم أواخر خمسة مواسم.
> وبالمناسبة عاشور لم يسجل خلال 11 عاماً إلا هدفين (وليس ثلاثة) كما أشرت فى تعليقك، فى الوقت الذى سجل فيه مدافعو الأهلى سعد سمير (4 أهداف) رامى ربيعة (خمسة أهداف) محمد نجيب (أربعة أهداف).
إن إخواننا المعلقين يبعثون برسالة خاطئة للمشجعين والمشاهدين لصنع نجوم من ورق، والنتيجة أننا لم نصل لكأس العالم منذ سنة 1990.
وفى النهاية أهمس فى أذن حسام البدرى أتمنى أن أرى توليفة فى الملعب تضم أجاى- كوليبالى- أحمد حمودى- وليد سليمان- صالح جمعة- عبدالله السعيد- حسام غالى، هذه الكوكبة مجتمعة ستكون عبئاً ثقيلاً على أى دفاع تجعله غير قادر على مواجهتهم.
> إننى لا أضخم الأشياء ولا أهول الأمور عند الكتابة عنها ولكن استفزنى بشدة كتابة لافتة على نادى الزمالك بأنه نادى القرن الحقيقى بمبررات واهية بعيدة عن المنطق واللوائح والقوانين الدولى معللاً ذلك بأن نادى القرن هو بعدد البطولات التى يحققها الفريق وليست بعدد النقاط التى يجمعها يا سادة يا أفاضل...
> الاتحاد الدولى هو من يضع شروط وقواعد اختيار نادى القرن.
> نادى الزمالك اشترك فى جميع البطولات الإفريقية كوصيف للنادى الأهلى.
> جميع البطولات التى حققها الزمالك طوال تاريخه تقل عن نصف البطولات التى حققها الأهلى.
> لقد أعلن سعادة المستشار مرتضى منصور أنه تم تشكيل لجنة قانونية، تضم خبراء وأكاديميين من أجل تجهيز ملف بأحقية نادى الزمالك فى لقب نادى القرن.
> يا سعادة المستشار طالما تم تجهيز هذا الملف ألا يجدر بأن تنتظر حتى يتم الفصل فى هذا الملف قبل أن تعطى أوامرك بكتابة لافتة بأن الزمالك هو نادى القرن، وهل يجوز وأنت رجل قانون أن تصدر حكماً فى موضوع سوف يتم طرحه ولم يبت فيه؟
> لهذا أؤكد للجميع أن الحكم متروك للتاريخ واللوائح الدولية التى أصدرت قرارها بمنح الأهلى هذا اللقب تقديراً لتاريخه وإنجازاته وبطولاته.
> أرجو من كل مسئول بنادى الزمالك أن يهتم بدراسة وعلاج أسباب الإخفاق التى يمر بها الفريق بدلاً من البحث عن معركة إعلامية لا تغنى ولا تسمن من جوع، فالمفترض أن إدارتى الناديين أكبر من هذا الجدل والطرح الإعلامى الخاطئ.
> حقق نادى القرن إنجازاً فريداً لم يحققه أى ناد فى العالم، فقد جمع بين كؤوس القارة الإفريقية للأندية فى كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة.
> فى الكرة الطائرة فاز الأهلى على النجم الساحلى فى تونس ليعود الأهلى بكأس البطولة.
> فى كرة اليد فاز الأهلى على الترجى فى بوركينا فاسو ليتوج الأهلى بالبطولة.
فى كرة السلة فاز الأهلى بالبطولة التى استضافها على صالة الأمير عبدالله الفيصل بالنادى.
> الواقع والتاريخ يؤكدان أن الأهلى هو سيد الزمان والعصر والأوان.
همسات حائرة
> إننا أكثر شعوب العالم جهلاً وأقلهم إنفاقاً على البحث العلمى.
> من أكثر شعوب العالم فى ارتكاب الجرائم الاجتماعية (تسريب امتحانات- غش من خلال موبايلات).
> من أكثر شعوب العالم فى التغنى بحب الوطن والحرص على المصلحة العامة والواقع عكس ذلك تماماً.
> من أكثر شعوب العالم فى ممارسة التحرش الجنسى.
> لقد أصبح الفساد قاعدة يصعب أن يفر من شبكتها أحد، فقد ضرب كل شىء واستفحل أمره وطال أمده.
> صعوبة مواجهة الفساد تكمن فى حجم المستفيدين منه، الذين وطؤوا أنفسهم ورتبوا حياتهم اعتماداً على ممارسة كل أصناف الفساد من رشوة واستحلال للمال العام والاعتداء على حقوق الآخرين حتى أصبح ذلك أسلوب حياة، وهنا تبدو الحاجة إلى البحث عن آليات جديدة غير نمطية تهدف إلى القفز فوق مستنقع الفساد مهما تكن التكاليف والتضحيات (ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون) صدق الله العظيم..