الظروف واستطاعت أن توفر مناخاً مناسباً لاولادها حتي وصلوا الي مراكز مرموقة ولكنها فوجئت ييقيم علاقة غير مشروعه مع زميلة له في نفس المصلحة التي يعمل بها .. وتعرفت علي هذه العلاقة ومن خلال مذكرات الزوج نفسه التي كتبها بخط يدة ووجدتها بالصدفة وحكي فيها عن تطورات هذه العلاقة التي وصلت الي حد الخيانة الزوجية!!
وكانت الزوجة تمتلك الشجاعة الكافية لتواجه زوجها بأمر هذه العلاقة .. في البداية حاول انكار هذه العلاقة إلا انه أمام مواجهتة بالمذكرات التي كتبها بخط يده انهار وأعترف بكل شئ .
واضطررت الزوجة امام اعتذارات الزوج وتوسلاتة وتأكيداته بانه لن يعود الي هذه العلاقة مرة أخري بل سيتفرغ لبيته وأسرتة . اضطررت الزوجة أن تسامحة وتعفو عنه حتي لاينهار البيت ويدفع الاولاد الثمن واستمرات في حياتها حفاظَ علي بيتها وأولادها ولم تبح لأحد من أقاربها بهذا الأمر حفاظاً علي مكانة زوجها خاصة ان أفراد أسرتة يحترمونه ويقدرونة ويصفونه بالانسان الخلوق!!
واستمرت الحياه بينهما في سعادة وموده لعدة شهور .. وعادت ريما لعادتها القديمة ولاحظت علي زوجها بوادر خيانة جديدة وعندما واجهته مرة أخري فوجئت به يتحدث بعصبية شديدة بل ويهددها بالطلاق أو اتحدثت معه في هذا الأمر مرة أخري .. وأصبح يهددها من وقت لآخر بانه سيترك البيت ويختفي من حياتها لون تعرف له مكاناً!!
واضططرت الزوجة في النهاية الي التقدم بدعوي قضائية لطب الخلع من زوجها وأعربت عن استعدادها لابراء زوجها من كل شئ حتي تتخلص من هذا الكابوس!!
والسؤال : هل ما أقدمت عليه هذه الزوجة هو قرار صحيح .. أم يؤدي الي دخولها الي النفق المظلم؟!!
أري أن ما أقدمت عليه هذه الزوجية سيعرضها لمشاكل تثيره في المستقبل كما سيدفع الأولاد الثمني غالياً .. لانها لن تستطيع الزواج مرة أخري وتتفرغ بالتأكيد لتربية أولادها .. وستواجه ظروف الحياة الصعبة بمفردها مما يتطلب بذل جهود هائله وقد لاتسطيع الاستمرار!!
لاشك ان ظاهرة الخيانة الزوجية انتشرت خلال السنوات خاصة مع ظهور الكمبيوتر وللاب توب ثم أجهزة الموبايلات الحديثة وظهور الفيس بوك والشات وغيرها .. وواجب الزوجة الذكية أن تتعامل مع هذه الأمور بمنتهي الحكمة وألا تجعل الموقف يصل الي حالة اللاعوده!!
أن الاوان ونحن في عام المرأة المصرية أن يتم الاسراع بالانتهاء من قانون الأحوال الشخصية الجديد لإنقاذ الأسر المصرية من الانهيار بعد تزايد حالات الطلاق من خلال النص علي مواد تجعل الزوج يفكر الف مرة قبل أن ينطق بكلمة "انت طالق"!!