الوفد
وفيق الغيطانى
نحو خطاب دينى جديد
من منطلق رسالة الوفد نحو المجتمع استضافت لجنة الثقافة والفنون الأستاذ الدكتور ساهر رافع رفاعة الطهطاوى أستاذ الفلسفة وعلوم الأديان، وكان الحوار والمناقشات حول الخطاب الدينى الجديد الرشيد واستعرض فقرات من المنتدى فى صورة نقاط استرشادية.
الدين خلق للإنسان أم أن الإنسان خلق للدين؟
السياق الاجتماعى الثقافى ينتج عنه:
(1) الاتصال بين الفرد وذاته.
(2) الفرد والآخر.
(3) الاتصال بين الجماعات.
المقصود بعملية الاتصال بين الفرد وذاته هو إدراك الفرد لذاته ومن ثم علاقاته بالعالم المحيط به، وبالتالى مدى قدرته على إدراكه بقدراته وحدودها بما يتضمنه ذلك من جوانب قوة وضعف، والإدراك يتوقف على:
(1) اللغة، (2) الثقافة، (3) الدين.
أولا: اللغة:
< هى نشاط عقلى يعمل كشرط لتنظيم العمليات الفعلية من الناحية المعرفية.
< تجريد الوجود المادى عن طريق تحويله إلى علاقات وقوانين، وهذا يدفعنا إلى معرفة وظيفة اللغة.
- الاتصال لكونها وسيطا لعمليات التفاعل بين الأفراد.
- التجريد، تكوين الأفكار واختزالها على هيئة رموز.
ثانيا الثقافة:
ناتج قدرة اللغة على تواصل الأفراد من خلال عمليات التواصل الاجتماعى التى تتم عن طريق عمليات التفاعل الاجتماعى فى إطار الظاهرة الاجتماعية وترجع أهمية الثقافة إلى:
< تميز مجتمع عن آخر.
< الفروق الثقافية بين المجتمعات تعتمد على اللغة.
< اللغة هى التى تبلور طريقة تفكير الأفراد.
< تعتبر اللغة دالة على الهوية الثقافية لكونها جوهر عملية التطبيع الاجتماعى التى تتم على الأفراد داخل الجماعة.
ثالثا الدين:
الدين يعتمد على الإيمان، والإيمان يتجزأ إلى 3 أقسام:
< الإيمان بالله.
< الإيمان بالجزاء، الدنيا اختبار للإنسان.
< العمل الصالح مرتبط وملازم مع الإيمان بالجزاء وبالله.

(2) الاتصال بين الفرد والآخرين
هناك علاقة تلازم شرطى بين إدراك الفرد لذاته وإدراكه للآخر والنسق الاجتماعى هو الذى يحدد حدود تلك العلاقة، ولذلك فإن هذا الإدراك يتولد عن الدور الاجتماعى الذى يلعبه الفرد داخل المجتمع، وهذا معناه أن عمليات التعامل الاجتماعى التى تتم بين الأفراد فى المجتمع تتطور من خلال تنوع الأدوار فى إطار السياقات الاجتماعية التى يلعبها الفرد، حيث إن دور الفرد هو النموذج للسلوك الاجتماعى الذى يبدو ملائما للفرد من جهة مواقفه تحت ظل توقعاته بردود أفعال الآخرين وتوقع الآخرين لما يجب أن يقوم به.
وأهم عامل مؤثر فى ذلك النص الدينى لأنه يشكل جزءا مهما من المنظومة الثقافية للفرد مع ملاحظة أن النسق الاجتماعى يفرز عادات وتقاليد تكون ملزمة للفرد فى آن واحد «المكون الثقافى لليهود دينى محض» فى الإسلام الإقرار بالاختلاف، اللهم فاطر السماوات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون.
(3) الاتصال بين الجماعة والجماعات الأخرى
فى إطار الأفكار السلفية والأصولية، فإن قطاعا كبيرا من المسلمين ينظر إلى الآخر خارج جماعته بشكل دونى.
كلما كان المكون الثقافى فقيرا اتجهت الجماعة نحو التعصب، حيث إن الدين واجب الطاعة والتنفيذ لأن من يخالفه يتعرض للعقاب لذا وجب تطبيق ما يعتقد أنه الدين.
- الحجاب، النقاب، الختان.
- عدم التعامل مع المخالف فى الدين.
ويعملون على استحضار النصوص التراثية، التى اعتبروها الدين.
المنسق العام لحزب الوفد
رئيس لجنة الثقافة والفنون
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف