الوفد
جهاد عبد المنعم
هنا القاهرة
زيارة المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلي أمريكا لطرق الأبواب والدعوة للاستثمار ونقل التكنولوجيا والصناعة الإلكترونية، بمثابة رسالة قوية واضحة إلي كل العالم تقول هنا القاهرة، تعالوا شوفوا مصر وكان العلم المصري يرفرف في وادي السيلكون هناك في امريكا وقت زيارة الوزير والوفد المرافق له وعلي رأسه اسماء حسني، رئيس هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا ايتيدا واحمد السبكى رئيس وادي السليكون في مصر وبالتأكيد سوف تأتي الزيارة بنتائج مدهشة، لأن القاضي يجيد التفاوض بلغة المصالح المشتركة ولديه خبرات طويلة في التعامل مع الشركات الإنترناشيونال. ولديه أيضا قوة تفاوض كبيرة بما تتيحه مصر من مميزات هائلة، أولاها سوق كبيرة هى اكبر الأسواق العربية والإفريقية وأيضا كفاءات وكوادر بشرية مدربة وأيدٍ عاملة بأجور تبقي قليلة بالمقارنة بمثيلاتها في دول أخري وبنية اساسية أصبحت مشرفة وجاهزة لاستقبال استثمارات ضخمة مع تحرير سعر الصرف واشياء اخري كثيرة تقوي موقف المفاوض المصري في جذب استثمارات تحقق نتائج علي الأرض تخلق فرص عمل وترفع شعار صنع في مصر وتوفر بيئة جاذبة لمزيد من الاستثمارات في كافة المجالات وبالتوازي مع زيارة الوزير إلي امريكا، هناك خطوات جادة لنشر مزيد من المناطق التكنولوجية في كافة المحافظات، فمثلا في دمياط هناك مخطط لإنشاء منطقة تكنولوجية متخصصة في صناعة الأثاث. وهذا يضمن تصدير الأثاث المصري إلي كل الدنيا وهكذا هناك خطوات جادة في قطاع الاتصالات تحمل كثيرا من الأمل في غد أفضل وتؤكد ان القطاع هو قاطرة التنمية وسوف ينجح في تحويل مصر الي مجتمع سمارت -ذكي- كل شىء فيه ينطق بالتكنولوجيا والحداثة ونأمل في قاعدة بيانات صحيحة وشاملة تضمن لصانع القرار في كل المجالات ان يكون قراره صائبا وهذه مهمة كبيرة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لأنه بدون هذه القاعدة من البيانات تظل القرارات عشوائية تجريبية مثل اختبار السكر والملح، كلاهما لونه ابيض ولكن الطعم لا تتعرف عليه الا بالتجربة وقد مللنا من التجارب ونريد قرارات مبنية على معلومات مؤكدة.
الشىء الآخر المهم هو حملة جهاز الاتصالات مع شركات المحمول لتحديث قاعدة بيانات عملاء كل شركة ووقف أى خط ليس مسجلا باسم صاحبه وهذه خطوة جادة تحسب للجهاز وللشركات لوقف فوضي الخطوط الوهمية او غير مستكملة البيانات وهى خطر لو تعلمون كبير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف