الوفد
مصطفى جويلى
إيد واحدة
عمومية نادى الزمالك أعطت درساً للجميع.
الملخص تكاتف وتفاعل الأعضاء مع مجلس الإدارة ليكونا يداً واحدة فى مواجهة ظلم تعرض له النادى.
المظهر الذى شاهدته الجمعة الماضي كان حضارياً للغاية.
لم يكن هناك أى خروج عن النص.
الحضور كان رائعاً وغير متوقع أيضاً.
لم يحدث أن دعا مجلس لاجتماع عمومية طارئة قبل انعقادها بـ48 ساعة ويحضر أكثر من خمسة آلاف عضو.
لم يكن هناك فى الجلسة التى عقدت بين مجلس الإدارة والأعضاء أية ديكتاتورية.
سارت المناقشات بطريقة ديمقراطية دون حجر على رأى أحد.
التصويت المباشر كان مهماً على البندين اللذين تم عرضهما للوصول فى النهاية إلى القرار الصائب.
من وجهة نظرى جاء تفويض المستشار مرتضى منصور لاتخاذ ما يراه مناسباً لصالح القلعة البيضاء أفضل بكثير من التسرع فى قرار الانسحاب.
التفويض سيمنح الفرصة للتفاوض للخروج من مأزق لم يكن نادى الزمالك سبباً فيه.
ليست هذه المرة الأولى التى يتعرض لها لزمالك لهذا الفجور التحكيمى.
سبق أن هدد رئيس النادى كثيراً بالانسحاب من بطولة الدورى بسبب أخطاء قاتلة من قضاة الملاعب ونجح فى تغيير لجنة الحكام مرتين.
العدالة من وجهة نظرى كانت ضرورة اعتراف جهاد جريشة بالخطأ فى تطبيق القانون وإعادة المباراة.
من الظلم أن يخسر فريق ثلاث نقاط مهمة فى مشوار المنافسة على درع الدورى وهو يستحقها وهو يؤدى ويبذل لاعبوه جهداً كبيراً داخل المستطيل الأخضر.
إذا كان الجميع اعترف بأن الزمالك تعرض للظلم بمن فيهم مسئولون من اتحاد الكرة ما الذى يضير من اتخاذ قرار حاسم برد حقه إليه وتحقيق العدالة.
الحقيقة أن غضب الجماهير والإدارة واللاعبين والجهاز الفنى له ما يبرره.
الفوز فى لقاء المقاصة كان ضرورياً للاقتراب من القمة.
تصريحات رئيس النادى طالبت بشىء وحيد «عايز حق الزمالك» والمطالبة به شىء مشروع لأن ما حدث فى لقاء المقاصة يجعلنا نقول بالفم المليان «هو فيه كده».
من هنا ولأول مرة نجد الجميع يتكاتف، مجلس إدارة وأعضاء جمعية عمومية وجماهير يداً واحدة حتى يحصل النادى على حقه وينهى ظلماً تعرض له كثيراً على مدى ستين سنة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف