الكورة والملاعب
ابراهيم داوود
.. ورزقي علي الله .. واقعية الأهلي!
** الواقعية كانت تقتضي التجديد لمتعب وغالي في الأهلي.. ليس فقط لتاريخهما الطويل في القلعة الحمراء.. ولكن لأن الفريق في حاجة إليهما موسماً آخر علي الأقل بعيداً عن أية مجاملات أو حسابات شخصية.
* وجود غالي في خط الوسط مازال ضرورياً علي الرغم من ازدحام هذا المركز باللاعبين من أمثال صالح جمعة وأكرم توفيق وعمرو السولية ذلك لأن بصمة غالي لاتزال حاضرة بكل المقاييس كلاعب عصري يجيد نقل الكرة إلي منطقة جزاء المنافس بعيداً عن كلاسيكية مركز لاعب الارتكاز التي تقتضي دوراً دفاعياً بحتاً كما هو الحال مثلاً مع حسام عاشور.
* صحيح أن وجود غالي موسماً آخر سيقلل من فرص مشاركة اللاعبين الآخرين خاصة في ظل إعادة توظيف أحمد فتحي في هذا المركز لكن ذلك مردود عليه بأن جمعة مثلاً أصبح هو البديل لعبدالله السعيد كما أن السولية يحتاج لبعض الوقت لاستعادة مستواه المعروف عنه أما أكرم توفيق فأمامه الوقت الكثير باعتباره أحد الممثلين لمستقبل الفريق في السنوات العشر المقبلة ودوره قادم لامحالة.
* علي الجانب الآخر نجد أن عماد متعب مازال هو العملة النادرة التي حينما تحتاج إليها تجدها قابلة باستمرار للصرف.
* متعب لا يمن عليه أحد بالتجديد وفي الوقت نفسه عليه ألا يغالي في أمر تمسكه بالأهلي لأن هذا أمر طبيعي بالنسبة لمتعب لأنه من نوعية اللاعبين التي لا تجد نفسها حاضرة إلا في الأهلي علي طريق الخطيب وطاهر أبوزيد ومحمد أبوتريكة.
* واقعية الأهلي لا يجب أن تتوقف عند التجديد لمتعب وغالي وإنما يجب أن تمتد إلي الاستفادة بكل الصفقات الجديدة التي أبرمها الفريق.. فمن يصدق أن دقيقة الإيفواري كوليبالي تساوي تقريباً 100 ألف دولار حتي الآن وهي التي شارك فيها أمام الداخلية.
* ايضا أحمد حمودي بكل مهاراته يجب أن يتم الدفع به وقتاً أطول خاصة أن المهارات لا تجد لها مساحة كبيرة في الأهلي باعتباره مؤسساً حاضراً ورئيسياً لمفهوم الكرة الجماعية.
* الأهم أن واقعية الأحمر يجب أن تكون حاضرة باتجاه الجهاز الفني الذي استطاع أن يؤدي دوره بامتياز حتي الآن واستطاع أن يملأ الفراغ الذي تركه الأجانب منذ رحيلهم.
* حسام البدري نموذج لمدرب ناجح سواء من الناحية الإدارية أو القيادة الفنية ويكفي أنه يمتلك جينات الأهلي الحقيقية التي تبحث دائماً عن البطولات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف