فجأة وبلا مقدمات تعقد المشهد الليبي عسكريا وعلي طاولات التفاوض. فبينما كانت خطي دول الجوار تتسارع من أجل إنهاء الأزمة بين الفرقاء هناك، جاءت سيطرة ميليشيا ثوار بنغازي علي منطقة الهلال النفطي لتعيد تعقيد الأمور مرة أخري.
تطور عسكري زاد الفجوة بين الفرقاء المتخاصمين أساسا عبر اتهامات وجهها الجيش الوطني بقيادة حفتر لحكومة الوفاق برئاسة السراج بدعم ميليشيات ارهابية للسيطرة علي المنطقة الغنية بالنفط.
اتهامات أكدتها حكومة السراج بطرابلس والتي أصدرت التعليمات لما يسمي قوات حرس المنشآت بتولي حراسة المنطقة والمعروف أن الطرفين كانا قد تبادلا السيطرة علي هذه المنطقة عدة مرات.
خطوة بلا شك سوف تلقي بتداعياتها السلبية علي جهود دول الجوار الساعية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية.
رددت وسائل إعلام مغرضة أنباء ترجع ما حدث للجيش الليبي في منطقة الهلال النفطي برفع القاهرة دعمها لحفتر لرفض الأخير لقاء السراج بالقاهرة وهو طرح لو صح يثبت خطأ ما يتم ترديده بأن مصر تتدخل في شئون الآخرين.