المساء
محمد مجاهد
ليبرو
زيارة ميسي أسطورة كرة القدم ونجم نجوم العالم إلي مصر حديث الدنيا كلها رغم انها لم تستغرق سوي 8 ساعات فقط قضاها بين احضان اهرامات الجيزة والفندق وفي حوارات سريعة والغرض من هذه الزيارة الرائعة الترويج لحملة السياحة العلاجية ومكافحة فيروس "سي" وحققت هذه الزيارة الغرض المطلوب خاصة وإن النجم العالمي اشاد بكل الاماكن القليلة التي زارها وتمني العودة لمصر مرة اخري للمشاركة في أعمال خيرية جديدة.. وكانت سعادة كل الشعب المصري خاصة الرياضيين بوجود هذا النجم العالمي وبأذن الله مصر في انتظار العديد من النجوم الرياضيين من أجل الترويج لأعمال خيرية اخري.. ولذلك نقول شكراً للعالمي الفائز بكأس احسن لاعب في العالم 5 مرات.
ومن هنا يجب علي نجوم الكرة المصرية اصحاب الاسماء الرنانة علي مر العصور والاجيال ان يكون لهم دور بارز في المرحلة الحالية.. من المشاركة بإيجابية في الحملات الترويجية والمساهمة الفعالة في الأعمال الخيرية وليس فقط الاستماع إلي النجوم من خلال الشاشات الصغيرة في المناسبات فقط دون ان يكون لهم دور بارز في المساهمات الفعالة للأمور التي تحتاج إلي ذلك وكفانا كلام فقط نريد المشاركة بالدعم المالي وقيادة النجوم لمثل هذه الاعمال خاصة في ظل الظروف الصعبة وهنا لاننسي دور بعض اللاعبين في المساهمات الانسانية. ولكن العدد قليل جداً نريد جميع نجوم الساحرة المستديرة الذين رزقهم الله من فضله ان يكون لهم دور اجتماعي بارز في المساهمات الانسانية نحن في انتظار كل ما هو جميل من نجومنا وكفاناً كلاماً في الفضائيات نريد أن تكون المساهمات عملية يا نجومنا يا كبار.
* يستحق عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لقب رجل المهام الصعبة في الساحة الكروية وحلال العقد.. استطاع توفير المناخ المناسب للمنتخب الوطني الأول من أجل اقامة معسكره القادم اعتباراً من يوم 20 مارس القادم رغم أن ذلك كلفه اعادة توزيع الجدول مرة اخري.. ودائماً عامر حسين لديه الحلول السريعة لانه دارس وفاهم ويؤدي دوره بكل امانة في قيادة لجنة المسابقات وفي هدوء تام بعيداً عن المنظرة التي نشاهدها من بعض رؤساء اللجان داخل الاتحاد إلا أن عامر حسين فعلاً هو رجل المهام الصعبة ولذلك يستحق الثناء والتقدير من كل عناصر اللعبة.
* قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة الخاص بتفرغ اجهزة المنتخبات الوطنية للعمل والابتعاد عن التحليلات التليفزيونية قراراً صائباً جداً حيث ان المرحلة المقبل تحتاج إلي تركيز شديد من هذه الاجهزة للنهوض بالفرق الوطنية المختلفة ولكن علي الاتحاد ايضا السماح للمتعاقدين علي الاستمرار في التحليل لفترة وجيزة أو تقديم اعتذار لهذه القنوات من اجل التفرغ الكامل للعمل.. ولذلك مطلوب من الاتحاد منح فرصة اخري لهؤلاء المدربين لتوفيق اوضاعهم ثم تبدأ مرحلة الحساب والعمل.
بمناسبة استوديوهات التحليل يجب علي الاندية ايضا ان تتدخل بكل قوة لمنع مدربيهم من تحليل المباريات والتفرغ الكامل للتدريب.. خاصة وأن المدير الفني الذي يقوم بالتحليل لنفس المسابقة التي يقود فيها فريقه كلامه لن يكون مقنعاً اصلاً لقد شاهدت في الاسبوع الماضي مديراً فنياً لأحد فرق الدوري الممتاز يقوم بتحليل مباراة خسرها فريقه ويقدم روشتة العلاج والاخطاء. يا عمنا لماذا لم تقدم هذا الفكر لانقاذ فريقك نسمع ذلك في الشاشات فقط ولذلك لابد من الأندية أن يكون لها موقف مع المدربين بالذات ولا مانع اطلاقاً بالاستفادة بآرائهم في المؤتمرات الصحفية او الاحاديث الخاصة اما تحليل المباريات فاتركوا ذلك للخبراء أمثال الشيخ طه اسماعيل وفاروق جعفر ووليد صلاح الدين وغيرهم من اصحاب الفكر الثاقب.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف