شتان ما بين تقويم اللاعب وتشويهه وهذا ما ينطبق على الزمالك الذى يتبع سياسة الهجوم إلى درجة تشعرك بأن اللاعب المخطىء اصبح مسجلا خطرا ،مما يضطر اللاعب إلى ارتكاب خطأ أكبر ولنا فى محمد كوفى عبرة الذى هرب من النادى بعد الهجوم عليه واضطر للرضوخ والعودة مقابل الإعارة للاتفاق السعودى مرورا بأحمد توفيق الذى منع من دخول النادى وأصبح مشردا لفترة حتى ميدو المدير الفنى واختتمت بشيكابالا باتهام الادارة بغيابه عن التمرين لمدة شهر وهذا غير دقيق لأن الفريق حصل على راحة أكثر من أسبوع عقب الخسارة من الأهلى فى نهاية ديسمبر الماضى، والذى شهد بداية الازمة بين اللاعب ومحمد حلمى الذى ترك الفريق بدون مدير فنى لفترة حتى يحسم قراره بالبقاء أو الاستقالة وعندما عاد كان شيكا متغيبا عن التمرين للإصابة بنزلة برد وعاد بعدها للتمرين وأجريت له جراحة بسيطة ،ثم كانت المفاجأة استبعاده من مباراة السوبر لأنه غير جاهز بالرغم من سفر الفريق للإمارات قبل المباراة بأسبوع وهذا كاف لتجهيز اللاعب ولنا فى أحمد حجازى عبرة الذى ضمه كوبر للمنتخب وهو مصاب وشارك فى أمم إفريقيا ،واستكمالا للمسألة تصريح أحمد مرتضى بأن شيكا لم يحصد سوى بطولة واحدة مع النادى وتناسى أهدافه المؤثرة التى حافظت على ماء وجه الفريق ومن المتناقضات تأكيد الإدارة أن مصير اللاعب فى يد الجهاز الفنى وبعدها بساعات يتم التصالح معه بعد تدخل ميدو، و لا عزاء لمحمد حلمى أساس المشكلة والذى عانى معه الفريق فنيا وإداريا بالرغم من وهم الفوز بالسوبر، والغريب ان الإدارة تتمسك بحلمى أكثر من شهر توقف فيه الدورى، وتفكر الان فى رحيله، ويا ترى من سيكون الضحية القادمة ؟ !

يردد بعض الخبثاء أن السبب فى دفاع الزمالك عن حسام غالى بعد إضاعته ضربة الجزاء هو الرغبة فى التعاقد معه، ولذلك لم يدافع عن أسامه نبيه الزملكاوى الذى هاجمته جماهير الأهلى