المساء
سامى عبد الفتاح
الإسكندرية.. ليه
عدنا لسباق الدوري والبداية الجديدة لم تكن علي المستوي وترنح معها الكبار.. ولكن ظهرت في الأفق النوايا القوية لفريق نادي سموحة الذي يقوده الآن الكابتن مؤمن سليمان المدير الفني السابق لفريقي الزمالك وسموحة منذ عدة مواسم هو الوجه المضيء للكرة القدم في الإسكندرية التي كانت ذات شنة ورنة في السابق قبل عقدين عندما كان زعيم الثغر الاتحاد السكندري له هيبة وقيمة وشوكة في وجه كل المنافسين إلا أنه أصبح الآن في حالة يرثي لها بالفعل وتسلم سموحة راية الزعامة في الإسكندرية بقيادة الرجل الناجح دائماً المهندس فرج عامر الذي لا يتوقف عن نجاحاته في كل قطاع يتقدم إليه وآخرهم قيادة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب فأصبح سموحة معه قلعة رياضية في مختلف الألعاب وأيضاً في المنشآت الحديثة وسيكون سموحة هو أول ناد سكندري ينشأ مقراً له خارج الإسكندرية بعد ان حصل فرج عامر علي أرض لبناء مقر جديد في مدينة 6 أكتوبر وهذه خطوة فريدة وجريئة لأنه بذلك سوف يصنع شعبية جديدة لنادي سموحة خارج الثغر السكندري ويربي نشأ من المحافظات الأخري ينتمي لهذا الكيان الرياضي الكبير ليس في كرة القدم وحدها ولكن في مختلف الألعاب التي يقدم فيها سموحة العديد من أبنائه إلي المنتخبات الوطنية.. وفي سباق الدوري يؤخذ علي إدارة نادي سموحة انها أجرت تغييرات متعددة في الأجهزة الفنية للفريق حتي استقر الأمر أخيراً لقيادة مؤمن سليمان وهذه رؤية ذكية ومبشرة لأنه مدير فني واعد مع فريق كبير وطموح وإدارة قوية تتطلع بأن يكون سموحة بين الأبطال وليس مجرد رقم واسم في مسابقة الدوري وهذا هدف واضح جداً لدي فرج عامر الذي يسعي بقوة لعودة هيبة الكرة الإسكندرانية بعد ان هوت أسهمها بشكل كبير وغير لائق بعد ان كان لها باع وتأثير.. حتي ان إدارة نادي الاتحاد السكندري وقعت مؤخراً في خطأ غير لائق عندما تعاقدت مع الإسباني ماكيدا من وراء ظهر المدير الفني السابق مختار مختار الذي تتمناه كل الفرق مدرباً لها.. ولم تدرك الإدارة ان مشكلة الفريق صاحب الاسم الكبير ليس في اسم المدرب ولن في قوة الإدارة وحسن تخطيطها وسعيها للنهوض بالفريق لأن الاتحاد السكندري له شعبية وتاريخ الكبار وتمثل كرة القدم فيه القيمة الأساسية لتقدمه ونهضته إلا أن النادي غارق في العشوائية منذ سنوات وان كنت أتمني أن تتحقق له صحوة حقيقية مع ماكيدا ولا يضطر ان يطفش مرة أخري بعد أن يتمكن منه اليأس كما حدث في تجربته السابقة.
***
بالأمس ظهر فريق سكندري غائب عن الصورة منذ سنوات طويلة جداً وهو فريق نادي الأوليمبي في مباراته مع الزمالك في كأس مصر وبغض النظر عن النتيجة فقد أثار ظهور الأوليمبي الكثير من الشجون لهذا الفريق العملاق في الكيان السكندري والذي كان في زمانه واحداً من أندية المقدمة بقيادة الراحل عز الدين يعقوب عندما كان النادي تحت رعاية قيادة القوات البحرية ومحافظة الإسكندرية.. ويا ليت يعود هذا الزمان.
***
نشاط دولي متنوع وكبير في مصر هذه الأيام بدأ بالأمس مع بطولة الأقصر الدولية للتايكوندو بمشاركة منتخبات من أمريكا وألمانيا وإيطاليا والسويد وفرنسا والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية وقطر وتونس والمغرب والسودان وليبيا والبحرين وفلسطين والعراق وغانا والكونغو بالإضافة إلي مصر.
أيضاً بطولة العالم للبلياردو في الغردقة بمشاركة 58 دولة والتي ستقام خلال أغسطس القادم وهي رياضة تجلب الصفوة من الرياضيين حول العالم.. ولأهمية البطولة حرص المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة علي الاطمئنان بنفسه من رئيس اتحاد البلياردو محمد القماح علي جميع تفاصيل البطولة.. ومثل هذه البطولات تعني ان مصر عادت من جديد إلي الساحة الرياضية العالمية وهذا بفضل منتخبنا الوطني للكرة وما حققه في الجابون وعنوان جديد لما فيه مصر الآن من استقرار وتقدم.. والله الموفق.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف