** ساعات وينطلق السوبر المصرى بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك بمدينة أبو ظبى بالامارات فى مهرجان كروى كبير تترقبه بلا شك جماهير الكرة المصرية والعربية باعتباره أحد الدربيات الكبرى فى عالم الساحرة كرة القدم .
وهو لقاء له أهميته وجماهيريته خاصة بعد نتائج منتخبنا المتميزة فى بطولة الأمم الأفريقية والتى شدت أنظار العالم وبالتالى يأتى اللقاء فى ظروف خاصة حيث سيقام وسط الموسم لأول مرة بجانب اقامته بعد جهد بطولة كبرى استنفذت بلا شك جهدا ضخما من النجوم وخسر خلالها الأهلى أحد نجومه المتميزين مروان محسن الذى نتمنى له الشفاء السريع والعودة من جديد كنجم ساطع فى عتام كرة القدم .
والأهلى يدخل اللقاء وهو حامل اللقب ويدافع عن بطولته التى استحقها الموسم الماضى عن جدارة واستحقاق ويسعى للحفاظ عليها ووضحت الجدية لدى الجهاز الفنى واللاعبين من خلال معسكر الاعداد بالامارات وقبله بالقاهرة حيث تسير الأمور بنجاح ورغم اجهاد لاعبى المنتخب وظروف اصابة مروان محسن وهو يمثل قوة كبرى الا أن ذلك يزيد الجميع اصرارا على تحقيق الفوز والحفاظ على اللقب خاصة أن جماهير الفريق فى كل مكان تؤازر بقوة ولديها كل الثقة فى الفريق وتنادى الجميع السوبر يا أهلى .
والأهلى يستحق اللقب فهو الأكثر استقرارا بفضل الدعم اللا محدود من مجلس الادارة برئاسة المهندس محمود طاهر الذى لا يتأخر لحظة عن المتابعة وتوفير كل عناصر النجاح مع زملائه خاصة مع صفقات الشتاء المميزة التى سيكون لها دور ملموس مع باقى زملائهم وكذلك الحفاظ على نجوم الفريق والدمج ما بين الكبار والشباب والكل لديهم هدف واحد وهو تحقيق الانتصارات والألقاب .
والفريق سافر مبكرا للامارات فى معسكر توافرت فيه كل مقومات النجاح من خلال التعاون مع أهلى دبى فى توفير الملعب المناسب للاعداد وبالتالى فالمعسكر حقق هدفه حتى الآن وأعطى فرصة للكابتن حسام البدرى لتجربة لاعبيه ووضع التصور المناسب للمباراة ويوما بعد الآخر وضح نجاح المعسكر وانسجام اللاعبين .
وجماهير الأهلى بلا شك ستكون فى الميعاد كما حدث فى لقاء السوبر الموسم الماضى وستساند بقوة من البداية للنهاية وستعطى المثل والقدوة ليخرج اليوم عيدا للكرة المصرية وهذا ما نأمله ان شاء الله ولكى نعطى دوما صورة حضارية لمصر ولنؤكد أن الأهلى بخير وجماهيره القدوة .
والمباراة تحتاج الى تركيز وسيطرة على الأعصاب .. والخلاصة أن كلا الفريقين كتاب مفتوح للطرف الآخر وبالتالى فان كليهما سيسعى الى اغلاق الملعب أمام مفاتيح القوة فى الطرف الآخر وذلك بجانب استغلال الفرص التى ستتاح واللعب بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم والسيطرة على مفتاح اللعب وسط الملعب والأهلى لديه الخبرة اللازمة فى هذا الأمر وبالتالى يمتلك البدرى مفاتيح اللعب اللازمة فى هذا الأمر .
وكل ما نتمناه التوفيق للفرسان والظهور بمستواهم المعهود فى هذا اللقاء والتركيز من البداية للنهاية خاصة فى الأوقات الحرجة والحرص على هدوء الأعصاب وعدم الخروج عن تركيز المباراة وغيرها من الأمور الفنية التى بلا شك يضعها البدرى فى تصوراته وينقلها للاعبيه الذين أصبحوا يمتلكون الخبرة الكافية للتعامل مع كل هذه الأمور .
وأخيرا نأمل أن يخرج اللقاء فى أفضل صورة حضارية تليق بالقطبين الكبيرين وأن نخرج من اللقاء أصدقاء وبنفس روح الحب خاصة أنهما يمثلان عصب المنتخب المصرى الذى يسير بنجاح وبالتوفيق للأهلى دائما .