صباح الخير
معجزة جاد
الخلاف فى اتحاد رفع الأثقال !
تلقت لاعبة رفع الأثقال (شيماء خلف) الحاصلة على المركز الرابع فى أوليمبياد (ريودى جانيرو) وزن (+75 كجم) دعوة من الاتحاد القطرى فى منتصف الشهر الماضى للمشاركة فى بطولة الجائزة الكبرى بها فذهب محمود كمال محجوب رئيس الاتحاد ومعه البطلة شيماء خلف واللاعب محمد إيهاب صاحب برونزية أولمبيادريو فى وزن (77 كجم) برغم أن وزنه لم يكن موجودا بالبطولة ! والحمد لله فازت شيماء خلف بالميدالية الذهبية، ولكن المفاجأة جاءت بخسارة محمد إيهاب فى مباراتين الأولى أمام اللاعب المصرى (فارس إبراهيم حسونة) الذى تجنس بالجنسية القطر ية، وبالمناسبة هو حاصل على المركز الثامن فى ريو واللقاء الثانى أمام على الكحلى الليبى بطل إفريقيا فى وزن (85 كجم) ليحصل إيهاب على المركز الثالث وطبعا الصحف القطرية لم ترحمه إذا تصدر عناوينها الرياضية فشهرت بهزيمة صاحب برونزية الأولمبياد على يد اللاعب القطرى ! فلماذا اتخذ رئيس الاتحاد قرارا بمشاركة محمد إيهاب فى وزن غير وزنه ! ولماذا لم يشارك أعضاء مجلس الإدارة فى أنه سيرشح نفسه كنائب لرئيس الاتحاد العربى وعندما عاتبه أعضاء المجلس علق بقوله: أن الانتخابات أقيمت فجأة ونحن بقطر ؟! فهل هذا معقول ؟ ففى هذه المناسبات يتم إرسال جدول الأعمال لجميع الاتحادات العربية المشاركة..
فانقسم على رئيس الاتحاد أعضاء المجلس العقيد إبراهيم الخولى نائب رئيس المجلس ومحمد عبدالمقصود فى جهة واتهموه بأنه انفرد باتخاذ القرار لإنجاح صفقة الانتخابات لصالحه ؟! وقدموا فى حقه الأسبوع الماضى شكوى للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة حيث جاء فى صفه سيد عبدالعاطى عضو المجلس بمفرده.. وردا على مشاركة محمد إيهاب فى بطولة الجائزة الكبرى علق اللاعب بقوله : أعرف مصلحتى جيدا.. صحيح شاركت فى بطولة الجائزة الكبرى وأعلم تماما بأنها ليست بطولة قوية حتى جائزتها للميدالية البرونزية التى حصلت عليها 1000 دولار فقط، ولكنها مجرد محطة لمواصلة تدريباتى ولا يهمنى ما نشرته الصحف القطرية عن خسارتى فأنا لعبت فى غير ميزانى وشاركت فى البطولة وعارف أنى سأخسرها ! لأنها مش وزنى فرفعت فى أولمبياد ريودى جانيرو 361 كجم وفى بطولة الجائزة الكبرى 343 كجم أى أقل بنسبة 95%من رقمى الذى حققته بالأولمبياد ولكنى أواصل لأظهر بصورة مشرفة فى بطولة العالم القادمة التى ستعقد بالولايات المتحدة فى نوفمبر القادم، وهذا ما يهمنى، لكن ما عدا بطولات العالم والدورات الأوليمبية ليس له قيمة تذكر ؟!
والحل الآن فى يد الوزير باعتبار أن أغلب مجالس الاتحادات الرياضية معينة فإلى أى مدى سيستمر الانقسام داخل المجالس الرياضية فهذا ليس بأول ولا آخر اتحاد رياضى يختلف فيه الأعضاء مع رئيسه وهل يحق له باعتباره رئيسا للاتحاد أن ينفرد باتخاذ القرارات ضاربا عرض الحائط باحتجاجات أعضاء المجلس واهتزاز صورة اللاعب محمد إيهاب فى الأوساط الرياضية إذا وكانت الرؤية لم تتضح لديه! فهل المصلحة الشخصية هى ما تسير به الأمور أم لسيادة الوزير وجه نظر أخرى !. •
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف