اخبار الرياضة
أسامة التفاهني
كلمه .. ورد غطاها
** عندما يأتي الرئيس عبد الفتاح السيسي لبورسعيد علي رأس كبار المسئولين بالدولة ليشارك المحافظة وشعبها الاحتفال بعيدها القومي ويرتجل كلمه قال فيها نصا ان بورسعيد جزء عزيز جدا من الوطن وان تاريخ المحافظه سيظل وساما علي صدور الجميع من ابناءها بعدما دفعت ضريبة الدم في النضال والدفاع عن الوطن في عدوان 56 واستمر هذا النضال في حروب 67 و 73 ويستطرد الرئيس ان المحافظه في قلب كل مصري ويعلق عليها الجميع ان تكون قاطرة التنميه لمصر بمشرعاتها العملاقه .. عندما يقول رأس الدولة واعلي سلطه سياسيه فيها هذا الكلام عن بورسعيد الا يعد ذلك رساله بل تكليفا ان يتحرك كل مسئول واولهم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والذي يتمتع بحب وثقة من كل الرياضيين لفك ما يسمي بالحصار علي بورسعيد وعلي المصري ؟ هناك حصار علي المحافظه وناديها بالفعل ولا يحدثني احد عن كلام وردي لا وجود له علي ارض الواقع من وقت احداث لقاء المصري والاهلي مطلع عام 2012 -- لا اعادها الله -- والذي ثبت لكل عاقل وذي عينين ان بورسعيد والمصري وجماهيره لم يكن لهم اي علاقه بما حدث ذلك اليوم الحزين !!
** لقد عشت محاولات كثيره لرأب الصدع بين الاهلي والمصري تدخل فيها مسئولين كبار ورأيت كيف حاول كامل ابو علي رئيس المصري السابق ورئيسه وقت الحادثه كثيرا بالاتصال بحسن حمدي رئيس الاهلي وصديقه الحميم محمود الخطيب نائب رئيس النادي بعد الاحداث بفتره واستجاب الثنائي حمدي والخطيب بالفعل لمحاولات ابو علي وسرعان ما عادو خوفا من صيحات وصراخ الالتراس ثم دارت الايام ورحل حمدي والخطيب وابو علي وجاء اللواء سماح قنديل محافظا لبورسعيد وعرض الذهاب للاهلي بنفسه ومعه الواء مصطفي كامل محافظ بورسعيد السابق وعضو النادي الاهلي الشهير والمهندس هاني ابو ريده وسمير حلبيه رئيس المصري لمقابلة محمود طاهر الذي رحب وسرعان ما عاد واختفي لنفس سبب عودة حمدي والخطيب ..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف