ايمن بدرة
نقطة نظام .. تأجيل القمة ضرورة
> طريق الدوري المصري يقود الاتحاد نحو تأجيل القمة.. أعلم أن قرار تأجيل مباراة الأهلي والزمالك التي كان مقرراً لها يوم 29 ديسمبر الجاري ستكون له تفسيرات وتأويلات وشائعات كثيرة، ولكن الواقع الذي يراه الجهاز الفني للمنتخب الوطني أنه ليس من المناسب وضع نجوم الفريق الذي سيمثل مصر في كأس الأمم الإفريقية في هذه المفرمة ووضعهم تحت ضغوط المنافسة الشرسة بين اللاعبين.
كل المؤشرات تؤكد أن تأجيل القمة يمثل حماية للمنتخب من أزمات وإصابات ودخول النجوم في ملاسنات ومهاترات إعلامية ربما يتورط فيها مسئولين من الجانبين وهو ما يدخل المنتخب في دوامة هو في غني عنها.
لذا أدعو اتحاد الكرة والأخ الصديق عامر حسين رئيس لجنة المسابقات والذي حقق في تنظيم المسابقة نجاحات وطفرات في ظل كل الأزمات التي يعاني منها بسبب الظروف المحلية.. أدعوه أن يعلن أن إيجاد موعد آخر للقمة ممكن وأن يدعم اتجاه اتحاد الكرة بالتأجيل لأن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار.
ميسي بالمصري
لسنا أقل من أي دولة في العالم لدينا ما يجعلنا نتفوق في العديد من المجالات.. كفانا إحباط وتدمير في الروح المعنوية المصرية!
هذه الكلمات الوطنية القوية التي تقف علي أرضية علمية عالمية راسخة بسواعد مصرية خرجت من بين شفاه المهندس تامر وجيه رئيس الشركة التي تأسست لجذب السياحة العلاجية إلي مصر.
نعم لا تتعجب لدينا في مصر علاج لفيروس »» » أثبت فاعليته العالمية وأصبح أمل الملايين حول العالم لأن تكلفته لاتتجاوز 10٪ من الدواء الأمريكي والأوروبي.
ولأن المنتج المصري الخالص الذي تقدمه شركة يرأسها الدكتور شيرين حسن عباس حلمي أصبح له مكانة عالمية فقد أصبح من السهل أن يقنع أفضل نجوم العالم بالدعاية لهذا الدواء المصري ولبرنامج السياحة العلاجية الذي سيجتذب جانباً للعلاج في مصر.
في فبراير إن شاء الله سيأتي ميسي ليؤكد للعالم الذي يعشقه أن في مصر دواءاً عالمياً وفي مصر أمن وأمان بفضل الله رغم أنف كل المجرمين من الخونة والجهلة الذين تسلطوا علينا منذ سنوات.
العناصر الإرهابية
في الكثير من المؤسسات والإتحادات عناصر تخريبية إجرامية كانت تشارك في الأعمال الإرهابية في بؤرتي رابعة العدوية والنهضة وساعدت الجماعة التي استولت علي حكم مصر لمدة عام في جرائمها.. بعضهم تجبر وراح يخرب بدعوي أنه من المعارضة، ومنهم من قاد الإرهابي محمود شفيق لتفجير الكنيسة البطرسية.. هؤلاء هم الخطر الكبير علي مصر .. لن تستقيم الامور إلا ببترهم.