الجمهورية
مصطفى فايد
الفلاح.. والبطالة
لا شك أن الفلاح أساس التقدم والازدهار بما ينتجه من مختلف المحاصيل وكان يعيش مع أولاده في سعادة وسرور ومع زيادة عدد السكان وكثرة التعديات علي الأراضي الزراعية أصبح هناك تزايد في البطالة بين الشباب وأصبحت قنبلة موقوتة لابد من ايجاد حل لها حيث لابد من إنشاء شركات جديدة بمختلف المحافظات والقطاعات بحيث نستغل هؤلاء الشباب العاطلين في الإنتاج ويتم الحد من أزمة البطالة كذلك لابد من تدريب جميع الخريجين بلا استثناء علي أي مهارات شخصية مهنية أو علمية ترتبط وتتناسب مع احتياجات سوق العمل فالشباب من حملة الشهادات العليا لم يجن غير الحسرة علي وقت الدراسة والعمل من أجل الحصول علي تلك الشهادات. وقد أهملت الحكومات المصرية المتعددة المتتالية. التخطيط والتدريب العلمي والعملي السليم وفقاً للاحتياجات الفعلية لسوق العمل في مصر.
ولذلك يجب أن نطبق نماذج ناجحة في دول ناجحة أخري. مثل النماذج المطبقة بالولايات المتحدة أو تلك الموجودة في الصين. والتي تتناسب مع إمكانية تطبيقها بنجاح في مصر. فيطبق نظام التدريب الشامل. والجودة الشاملة. حيث تنتشر مراكز التدريب في جميع الجامعات. وفي مراكز التدريب المختلفة. لتدريب من يرغب علي مهارات المهن المختلفة المطلوبة للمجتمع مثل النجارة والسباكة والحدادة والكمبيوتر.. ويمنح المتدرب في نهاية تدريبه شهادة بانتهاء تدريبه. تعطيه الحق في ممارسة المهنة التي تدرب عليها. إما في الوظائف المختلفة أو في فتح أنشطة خاصة بالمتدربين ويتم تحديد مراكز التدريب والمهن الممكن التدريب عليها بتسهيلات تتفق مع أهمية كل مهنة واحتياج سوق العمل إليها.
رسائل:
الدكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء لابد من الرجوع وتعديل قرار وزير التربية والتعليم حيث اتخذ قرارا من شأنه أن يسعي لتشريد عشرات الموظفين بعد أن ظلوا لمدة تتعدي 15 سنة يعملون في مكان محدد ونظموا حياتهم علي راتب محدد في ظل غلاء الأسعار ثم يأتي الوزير ويأخذ قرارا غير مدروس بتشتيت العاملين في قاعات التعليم هذا ما فعله وزير التربية والتعليم باتخاذه قرار تخفيض العاملين في قاعات التعليم إلي 4 موظفين فقط علماً بأن العاملين بكل قاعة وصل إلي أكثر من ثلاثين وبالتالي سيقوم الوزير بسحب هذه الأعداد والتي تصل إلي أكثر من 500 إلي الوزارة في القاهرة والتي هي مكدسة أصلاً أو توجيههم إلي المديريات في المحافظات هذا القرار سيؤدي إلي خفض دخل هؤلاء العاملين في وقت يبحثون فيه عن وسيلة لزيادة رواتبهم لزيادة أعباء المعيشة والغلاء.
.. وزير التموين مازلنا ننتظر حركة تطهير بمختلف الجهات والشركات التابعة للوزارة كما ننتظر حلاً جذرياً لمنع ارتفاع السلع الأساسية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف