مشاكل التحكيم وصلت لمرحلة غاية الخطورة وكأنها بفعل فاعل خاصة ان الاعتراضات من غالبية الفرق وصلت للخطوط الحمراء من الغليان وبعد ان فضحت الالعاب الواضحة والتي يتم تجاهلها ولو بدون قصد أمر الحكام.
التصريحات الاعلامية من قبل البعض داخل اللجنة وايضا المعارضين للجنة خلق نوعا من الاثارة بالاضافة لطلبات الافرع العديدة لظهور حكام مناطقهم في الصورة بدلا من سيل المجاملات لبعض الحكام الذين تعرعروا في مباريات القسمين الأول والثاني بشكل غاية الخطورة.
ولذلك ستكون الأزمة الحقيقية خلال المرحلة المقبلة ستعتمد علي تصعيد اللوم وكشف السلبيات بشكل غاية في الخطورة من أجل اعادة تشكيل اللجنة من جديد.
لكن وللاسف الشديد الكل اصبحت متهجما ناقما علي الحكام الفائز والمهزوم وهو ما يعني أن هناك توجها دائما بالاعتراض علي الحكام سواء كان منصفا عادلا أو ظالما باعتبار العيار اللي لا يصيب أهو بيدوش.
وإذا كان اتحاد الكرة راضيا بذلك فهذا امر خطير للغاية وإذا اراد تفويت الفرصة علي البعض فعليه من الان أن تكون قراراته اسرع وقوية بتجريم التصريحات ومحاسبة كل من هب ومن دب لابداء رأيه في المنظومة التحكيمية التي تواجه اخطر حرب ومن النوع الشرس.
كلامي أوجهه الي النائب رئيس لجنة الحكام الكابتن رضا البلتاجي ايقاف نزيف اهدار دم الحكام مطلوب وبوجه السرعة بقرارات حاسمة وإلا فالابتعاد سيكون ارحم لك بدلا من الاقالة.
الاستاذ محمد سويلم مديرا للشباب والرياضة بالقاهرة وفترة تجديد جديدة بالفعل يستحقها لانه قدم الكثير للرياضة وايضا للشباب وبصراحة قنديل من العمل الصادق الذي لا يختلف عليه احد ألف مبروك ايها الصديق المحترم.
عودة الجماهير للمدرجات أمر لا مفر منه لان ما يحدث الآن في الملاعب ووجود الجماهير في المدرجات امر طبيعي بعيدا عن قرارات اتحاد الكرة ولجان المسابقات لان اصواتهم مزعجة للغاية مما يؤكد حضورهم ومؤازرة فرقهم من داخل الملعب مع ترحيب الفرق المتبارية بوجودهم.
ابناء رؤساء الاندية خطر جديد علي الكرة المصرية خاصة الذين يتفوهون بالفاظ غير محترمة وهناك من يساندهم داخل الاتحاد باعتبارهم قوة جديدة في عالم كرة القدم.