> هل هو غضب إلهي جديد من المولي عز وجل علي هذا الكيان الصهيوني الفاجر، نرجو ونتمني ذلك حتي يذوق الصهاينة بعضا ما إرتكبوه من جرائم وكوارث ودسائس في حق البشرية جميعا، وفي حق العرب من مسلمين ومسيحين ويهود، فهؤلاء الصهاينة الذين تجمعوا من كل القارات قد اغتصبوا أرض العروبة وسفكوا الدماء، وشردوا الأطفال والنساء والشيوخ من ديارهم، ودنسوا المقدسات الإسلامية والمسيحية، بل وأساءوا إلي النبي موسي نفسه وإلي الشريعة اليهودية بجرائمهم.
> ومهما يقول المنافقون الذين يسيئون إلي عمامة الأزهر الشريف أنه لا تجوز الشماته فيما أصاب الكيان الصهيوني من حرائق، ووصل الحد بهؤلاء المطبعين إلي إعتبار الكيان الصهيوني المسمي بإسرائيل ليس عدوا، وتناس هؤلاء المطبلاتية أن هذا الكيان قد منع منذ أيام رفع الآذان للصلاة عبر مكبرات الصوت، ولم يتوقف عن الحفريات وأقتحام ثالث الحرمين الشريفين، ومواصلة حصار الجوع والاغتيالات الميدانية للفلسطينين الأحرار.
> إذن لا يجب الإلتفات إلي كلام هؤلاء المنافقين الذين يسالمون ويستسلمون للأعداء، ومنهم من يتنازل عن حقوق الأشقاء مثلما فعل جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في قضية أندية المستوطنات، فليس للمسلمين والمسيحين من عدو سوي هذا الكيان الصهيوني، ومن يتدبر الآية الكريمة التي تقول "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
فإنه يتأكد بأن التشفي فيما يحدث للأعداء وارد، بل إنه شفاء للصدور.. وإلي اللقاء.