اخبار الرياضة
عبد اللطيف إسماعيل
غانا .. في أحلامنا !!
عندما تنظر الي قرعة منتخب مصر الاول لكرة القدم وتجد ان »القدر«وضع في طريقك منتخب النجوم السوداء غانا ، فلا تملك الا ان تقول اللهم لا أعتراض
ففي طريق الوصول الي كأس العالم المقبل في روسيا عام 2018 كانت غانا ، وفي قرعة كأس الامم الافريقية جاءتنا غانا
ومع احترامي لمنتخب اوغندا الذي وضعته القرعة معنا في المونديال وفي « الكان» بكأس الامم الافريقية المقبل بالجابون في يناير القادم ، الا ان اوغندا ليس بقوة منتخب الفراعنة
اذن المعضلة تكمن في منتخب غانا الذي اخرجنا من قبل في البطولة السابقة من التصفيات وامطرنا واذلنا بنصف دستة اهداف لم تحدث من قبل قضي بها علي كرامة المنتخب مع الامريكي برادلي.
وهذة المرة منتخب النجوم السود غانا يقودهم مدرب اسرائيلي وهذا يعني ان منتخب مصر مطالب برد كرامته وطمس النجوم في المواجهة المقبلة ببرج العرب في تصفيات المونديال قبل المواجهة الثانية في كأس الامم في الجابون
ورب ضارة نافعة كما يقولون ،وتكون وقوع غانا معنا طريقنا للعودة الي أمجاد الفراعنة مرة أخري
ومنذ اعلان القرعة وحتي الان والجمهور المصري في حالة حيرة مع غانا ولكن الكثيرون يرون ان الفوز علي غانا في تصفيات كأس العالم اهم كثيرا من افريقيا لان الجمهور المصري اشتاق لتواجد الفراعنة في المونديال والذي غاب عنه منذ عام 1990 بايطاليا
واري ان تفوق المنتخب وتحديه لمنتخب غانا سيفتح له الطريق الي كأس العالم والي منصة التتويج في امم افريقيا
وبلاشك ان هذا الامر المهم والمصيري للشعب المصري يضعه اتحاد الكرة بقيادة الكابتن هاني أبوريدة والجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقياد فيكتور كوبر نصب اعينهم
كما ان بسالة لاعبي المنتخب امام الكونغو برازفيل واحرازهم الفوز وحصد ثلاث نقاط لهو بداية جيدة علي طريق تحقيق الحلم المونديالي
وبكل تأكيد ان المنتخب يحتاج الي الانسجام اكثر وشغل بدني اكثر وشغل فني وتكتيكي اكثر واكثر ولاننا في حاجة لان نستمتع بالفرجة علي منتخبنا وهو يؤدي بشكل رائع ويسعدنا باحراز الفوز
نفسي والجميع يوافقني ان نلعب كرة أوربية متقدمة اداءا ونتيجة ،فانني اشعر بالغيرة عندما اشاهد برشلونة مثلا او الريال مدريد أو فرق اوربية او منتخب المانيا أو البرازيل وغيرهم ...
وهناك منتخبات افريقية تقدمت علينا مثل الجزائر وغانا وكوت ديفوار ونحن الذين ادخلنا كرة القدم لافريقيا وعلمناهم لكن سبقونا
واذا كنا قد تعرضنا لهزات ، فهذا يستوجب النهوض والعودة مجددا لقيادة القارة لسمراء
ولتكن غانا .. هي البداية .. للعودة من جديد للثقة بالنفس ..
وطريق الفراعنة لاستعادة الامجاد الغائبة منذ سنوات طويلة
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف