المصريون
المستشار حمدى الشيوى
صناعة الفاحشة
الفاحشة هي أبشع الجرائم التي ترتكب في مصر والله سبحانه وتعالى قال (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )صدق الله العظيم. والإسلام يبني مجتمعه على العفة ويتخذ لها أسبابا كريمة ووسائل طاهرة . فالمرأة في الإسلام درة مكنونة وجوهرة مصونة لا يقبل الإسلام أن تكون سلعة رخيصة أو مبتذلة لا كرامة لها . والقرآن الكريم ذكر لباسا كريما للمسلمة يصون لها كرامتها ويحفظ عليها عفتها في أية الأحزاب قوله تعالى (ياأيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )وآية النور في قوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن )صدق الله العظيم. والجلباب ثوب فضفاض يستر جميع بدن المرأة والخمار غطاء للرأس مع الصدر. وهذان أمران من الله سبحانه يفيدان الوجوب ولم يرد أمر بستر الوجه فالمرأة كلها عورة عدا الوجه والكفين. وإذا كانت هذه أوامر الله فهل لمسلمة أن تخالف أمر ربها الذي خلقها والذي تسجد له وتعبده وتحرص على رضاه.؟؟؟؟!!!!!!!!! لقد قال الله سبحانه وتعالى (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )صدق الله العظيم. فهل يعقل أو يقبل بعد هذا البيان أن يأتي من يقول أو تأتي من تقول ان لباس الستر والعفاف ليس واجبا على المسلمة أنه يباح لها أن تخرج كاسية عارية؟ ؟!!!!!!!!'!! وتأتي مجموعة من النساء يقدن حملة إعلامية ضد الحجاب وتدعين النساء إلى السفور والعري والتبرج؟ ؟؟!!!!!'' سيدات هذه الحملة من القواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فيباح لهن بنص القرآن الكريم أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة لكن البنات والشابات المسلمات يجب أن يعلمن أن الشيطان لا يرضى لهن سترا وحياء إنما يريد لهن فسقا وفجورا. إن القنوات الفضائية في مصر تصنع الفاحشة وتحرض عليها مع سبق الإصرار والترصد وتظهر أغلب المذيعات بزينة لا تكون إلا للزوج وتظهر المرأة في المسلسلات والافلام بكل بجاحة وفجور واللقاء الذي لا يكون إلا بين زوجين في حجرة من وراء ستر يظهر أمام الملايين ويسمونه فنا نعم هو فن الضياع فن السقوط فن الفجور. هل يقبل مسلم سوي عاقل أن تكون امرأته أو بنته كذلك. اصون عرضي بمالي لا ادنسه. ..لا بارك الله بعد العرض في المال. ماذا نقول في إدارة ترعى صناع الفاحشة ويكرمونهم؟ ؟؟؟؟؟!!!!!!!!! (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )صدق الله العظيم. إن طاعة الله شرف للمرأة وعز وكرامة لها وغدا يذهب الجمال وتبقى الطاعة أو المعصية. أقول للشعب المصري المسلم حرام عليكم أن تنفقوا المليارات على الفسق والفجور بدلا من انفاقها على العيال وفي أوجه الحلال. تحيا مصر بطهارة العفيفات ونقاء الطاهرات.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف