يبدأ فريق الكرة بالزمالك مرحلة جديدة اعتبارا من اليوم وهي مهمة قومية علي مستوي رفيع بعد أن أغلق الجهاز الفني ملف النشاط المحلي ليتفرغ تماما لموقعتي صن داونز في نهائي رابطة الأبطال الافريقية.. ويبحث الأبيض عن كأسها وحصد المليون ونصف المليون دولار.. ولذلك فإن فوز الفريق علي التعدين بمثابة بث روح التفاؤل للزمالك بوجه عام لأنه في أشد الحاجة إلي الاستفادة لأي انتصار لرفع الروح المعنوية.. لأن يوم 15 أكتوبر هو موعد المباراة الأولي مع صن داونز بجنوب أفريقيا.. ويعمل لها الجهاز الفني بقيادة اسماعيل يوسف مدير الكرة ومؤمن سليمان المدير الفني مليون حساب لصعوبتها إلا أن الفرصة كبيرة لفوز الزمالك بهذه الكأس الغائبة عن النادي منذ 14 عاما.. لعدة أسباب.. أبرزها الأداء الجيد والروح العالية التي ظهر عليها اللاعبون.. كذلك المناخ الجيد الذي يحيط بالفريق وابتعاده عن أي مؤثرات خارجية.. ومساندة إدارة النادي برئاسة مرتضي منصور الذي يبذل كل جهده لحمل الكأس حتي يحسب له هذا الانجاز التاريخي.
***
لست مع الذين قالوا إن فريق الكرة بطنطا لعب وسموحة كسب خلال اللقاء الذي جمعها في الأسبوع الثالث بالدوري العام.. لأن طنطا كان متفوقا في الشوط الأول ثم خسر في الثاني وكان من المفترض ان يخرج بالنقاط الثلاث أو العودة بنقطة علي الأقل.. وأثناء حديثي مع بعض المقربين إليَّ في طنطا ركز علي ضرورة أن يجمع طنطا العديد من النقاط خلال الدور الاول بصرف النظر عن الأداء إذا أراد البقاء في المسابقة.. وأما إذا حدث عكس ذلك سيهبط الفريق من حيث أتي قال ان كلامي صح.. المهم من هنا أطالب فايز عريبي رئيس النادي بأن يراجع نفسه وبسرعة اذا كان الفريق يحتاج لمدير فني جديد أم سيتم الابقاء علي مديره الفني الحالي خالد عيد صاحب انجاز العودة للأضواء.. المطلوب علاج الخلل حتي لا ينهار الفريق ويكون أول الهابطين.