الكورة والملاعب
ابراهيم داوود
الرقص علي السلم !
عدم حسم مجلس ادارة الأهلي قضية رحيل يول من عدمه فتحت الباب امام جميع التكهنات وهو بالقطع ليس في صالح الفريق او جماهيره .
ان هذا القرار اشبه بالرقص علي السلم فهو لن يرضي غرور الجماهير الغاضبة كما انه لن يحل الازمة الفنية التي يعاني منها الأحمرمنذ اسابيع دون علاج واضح.
كثيرون يروا انها مهلة لاعلان اسم المدير الفني الاجنبي الجديد والذي يضعه زيزو كشرط لعدوله عن قراره بالتنحي عن الاستمرار في منصبه كرئيس لقطاع الكرة بالنادي في ظل رفضه القاطع لفكرة الاستعانة بمدرب من ابناء النادي حيث يري انه هو الاحق بمنصب المدير الفني في ظل نجاحه السابق مع الفريق في تجربة ما بعد رحيل باسيرو في الموسم المنقضي بالاضافة الي انه يرفض عودة حسام البدري الذي فضل الرحيل عن النادي لقبول عرض للتدريب في ليبيا تارة واخري حينما رفض تحمل الشرط الجزائي حينما عرض عليه محمود طاهر فكرة تولي مسؤلية الفريق بعد اقالة جاريدو الموسم قبل الماضي حينما كان يدرب المنتخب الاوليمبي تارة أخري.
في المقابل فاننا نجد ان جزءً بسيطا ما زال يتصور ان الايام قد تعالج الشرخ الذي ظهر في العلاقة بين يول والجماهير عن طريق تحول ملموس في اداء اللاعبين في ظل قيادته وهو احتمال صعب بل مستحيل حدوثه في ايام قليلة.
ايضا فان الحديث عن وجود فترة لترتيب الاوضاع من خلال تشكيل لجنة الكرة التي طال انتظارها اصبح حديثا لا طائل من ورائه خاصة ان ضم عناصر من خارج التشكيل الحالي لن تضيف جديدا في ظل هيمنة رئيس النادي علي ملف الكرة ورفضه الاستماع لاي رأي يخالف اراءه ومعتقداته وهو ما دعا بالكثيرين الي الابتعاد عن النادي مثل وليد صلاح الدين وعدلي القيعي ثم مؤخرا زيزو.
الأهلي بحاجة الي الحسم الغائب عن القلعة الحمراء منذ رحيل مجلس حسن حمدي فهل نري ذلك يحدث في الايام المقبلة ام تستمر الامور علي ما هي عليه لبيقي الأهلي العظيم مجرد رد فعل لافعال كثيرة تحاك به او تحاك حوله.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف