الزمالك
منتصر الرفاعى
قلب ابيض - ثقافة الفوز
اخشى على فريق الزمالك من محاولات الأعلام الأحمر ايهام اللاعبين بان بطولة الدورى دانت للفارس الأبيض وان المنافسة غير موجودة على اللقب .
الامر الذى قد يصيب البعض بثقة زائدة قد تؤتى بنتائج سلبية فى المباريات القادمة .
نعم الثقة بالنفس مطلوبة . وامكانيات الزمالك جهازا ولاعبين وادارة وجماهير تمكنة من حصد لقب الدورى الغائب منذ سنوات .
ولكن الخوف كل الخوف ان تنقلب الثقة الى غرور . والرغبة فى الفوز الى تعال على الكرة خاصة ان المنافسين سيواجهون الفريق الابيض بكل شراسة فى المباريات المقبلة . اما هربا من شبح الهبوط او رغبة فى احراز مركز متقدم او طمعا فى اللقب واخير يسعى للشو الاعلامى على حساب البطل المنتظر .
اللعب فى كل مباراة بمنطق مباريات الكأس . والفوز فيها بالنقاط الثلاث واحترام المنافسين مهما كان وضعهم فى جدول المسابقة .
السبيل الوحيد لضمان الاستمرار على قمة الدورى الذى ما زال مشوار الوصول الى محطتة النهائية طويلا . ووقتها فقط سيقول رجال القلعة البيضاء للأعلام الحمر " قديمة العب غيرها " .
ثقافة الفوز خارج الملعب كانت تنق الزمالك فى الفترات السابقة . لذلك كان الفريق الابيض يخاصم البطولات . والان وبعد الفوز " رايح جاى " بثلاثية ذهابا ومثلها ايابا غلى بطل رواندا فى الكونفيدرالية نستطيع القول ان الفارس الابيض عاد لأحراش افريقياوالاسد سيزارعلى الصعدين المحلى والقارى من جديد بفضل رؤية مجلس ادارة مخلص اختار قماشة ممتازة من اللاعبين الباحثين عن تسخير مهارتهم وامكانياتهم الفنية فى خدمة الكيان . ورغبة فى اسعاد الجماهير التى عانت الامرين فى سنوات سابقة .
ما اجمل ان تفوز خارج ملعبك وان تنزل سلم الطائرة فى مطار القاهرة منتشيا بروح الانتصار غير مطاطا الراس من خزى وعار الهزيمة.
جماهير الزمالك تستحق ان نفرح وتفاخر بفريق تم بنائة وتغيير دمائة بدلا من فريق ادمن الهزائم وكان كبارة يضحكون ويبتسمون عند الخسارة .
حقا ما اجمل ثقافة الفوز التى تغيرت وروح المارد الابيض التى ولدت وترعرت فى عهد منظومة ادراية تدور تروسها تجاة مصلحة النادى فقط .
فى كل مرة اشاهد احمد عيد عبد الملك نجم الفريق يحرزا هدفا ويصول ويجول فى الملاعب ويقود الفريق الى انتصار تلو الاخر . اتاكد ان الدهن فى العتاقى وان حدوتة استبعادة من المنتخب الوطنى بدعوى كبر سنة " حق يراد بة باطل " اخطر خطير اصبح فتى الشاشة الاول فى قلوب جماهير الزمالك ويكفية ان مصر كلها تعرف انة البعبع الذى يخشى المنافسين ظهور لهم نهارا او ليلا على البساط الاخضر . وسياتى يوما يعلم فية الجاهلون الى اى منقلب ينقلبون .
يعجبنى اخلاص احمد دويدار للزمالك واحترام طارق حامد لقرارات مدربة . وتفانى حمادة طلبة فى المباريات وجاهزيتة فى كل لقاء يتم استتعائة فية . ويعجبنى سرعة حازم امام وموهبتة الكبيرة فى المراوغة ونضجة بعد حمل شارة القائد . ويعجبنى ابراهيم صرح بهدوئة وقتالة فى الملعب . اما الشناوى فلا اجد صفة اختصر اعجابة بة الا دعاء " ربنا يحميك ياشنا لمصر والزمالك .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف