الأهلى
خالد كامل
بمنتهى الصراحة .. الوداد والتحكيم والمشوار الأفريقى
يبدو أن قدر الأهلى دائما هو التحكيم سواء كان محليا أو أفريقيا وعلى مدار المشوار تعرض لمواقف صعبة مع الحكام خاصة أفريقيا وكلنا نتذكر الهدف التاريخى باليد فى نهائى البطولة أمام الترجى التونسى ويبدو أن الحكام لا يتعلمون فقد تكرر الأمر وآخرها فى لقاء الذهاب مع الوداد المغربى ، فقد تغاضى الحكم التونسى عن احتساب هدف سليم للأهلى فى لحظات صعبة كان الفريق فى أشد الحاجة له فى مشواره وكانت حجة المساعد أنها تسلل رغم أن كل خبراء اللعبة أجمعوا على صحته ولكن للأسف الشديد كان للحكام رأى آخر وأضاعوا نقطتين ثمينتين كان الفريق فى أشد الحاجة لهما وهو أمر يفتح باب التساؤل الى متى سيظل التحكيم بهذه الصورة مع الفرسان وما هو حساب الحكام لما يقدمون وحتى لو تم ايقاف أى حكم فما الفائدة التى تعود على الأهلى .
عموما هذا الكلام ليس شماعة والأهلى بلا شك لم يقدم العرض المنتظر والكل يعلم أن الفريق عانى كثيرا من اصابات بالجملة تؤثر على أكبر الأندية وهذا وضع طبيعى بجانب احتراف كل من ايفونا ورمضان صبحى فى توقيت صعب وكلاهما لاعب مميز وبالتالى الظروف التى واجهت الفريق أثرت ويضاف لذلك سوء الحظ واهدار العديد من الفرص التى كانت كفيلة بحسم الأمر بجانب سوء الأداء فى بعض الفترات وأدى ذلك لأهداف دخلت مرمى الفريق لا تدخل سواء أمام زيسكو أو أسيك .
عموما المشوار ما زال به أمل وان كان ضعيفا ولكن ليس مستحيلا ولقاء الأربعاء القادم مع الوداد بملعبه هو لقاء الحسم والفاصل ولابد للأهلى أن يحقق الفوز اذا أراد الاستمرار فى المنافسة ولابد أن يلعب اللقاءات الثلاثة على أنها لقاءات كئوس لا بديل فيها عن الفوز ليصعد للنقطة العاشرة التى تضمن التأهل والمهمة صعبة ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل وبالتالى مطلوب من الجهاز الفنى واللاعبين التركيز خلال اللقاءات الثلاثة وأهمها لقاء الأربعاء أمام الوداد فالفوز ضرورى وحاسم .
والمباراة بلا شك ستكون صعبة ولكن على الطرفين ، واذا كان الأهلى سيواجه فريقا قويا بملعبه فهو أيضا يعمل للأهلى ألف حساب وبالتالى المباراة ستحتاج لجهد مضاعف وتركيز وبالتالى خلال الأيام القادمة مطلوب من الجميع التركيز الشديد والحرص على اللعب من البداية للنهاية بحذر وتركيز والهدف الفوز لحصد النقاط وبالتالى لابد من استغلال الفرص لضمان هدف سيفرق كثيرا مع الفريق خاصة أنه سيعطى ثقة وسيزيد من تسرع فريق الوداد وبالتالى ستنفتح الخطوط مما يساعد الأهلى على السيطرة ومن الممكن أن يسجل أهدافا أكثر .
ومباراة الوداد هى الفرصة الأخيرة ومطلوب من الجميع الأداء بمنتهى الجدية والقوة وترك النتيجة على الله والأهلى صاحب تاريخ وانجازات محليا وأفريقيا وخسارة بطولة ليست نهاية المطاف ولكن الأهم أن يؤدى الفريق ما عليه ويقدم العرض المنتظر وهذا هو المطلوب وجماهير ومحبو الأهلى لديهم الاحساس واذا قدم الفريق مباراة جيدة سيسعد الجميع وبالتالى نتمنى أن يقدم نجوم الأهلى المباراة المطلوبة ويتركوا النتيجة على الله ونحن على ثقة أن الفريق سيعالج كل أخطاء اللقاءات السابقة ونأمل أن يستعيد الفريق نجومه المصابة ليقدم العرض المنتظر .
وفى النهاية كل الأمنيات للأهلى بالتوفيق دائما والمنافسة بقوة للنهاية سواء أفريقيا أو فى مسابقة كأس مصر بعد حسم بطولة الدورى والأهلى قادر على ذلك وبالتوفيق للفرسان دائما لاسعاد جماهيرهم فى كل مكان .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف