** بعد حسم بطولة الدورى العام بجدارة واستحقاق وتجاوز كل الصعاب حان الحديث حول بطولة أفريقيا للأندية الأبطال حيث التحدى الجديد خاصة بعد ساعات حيث يواجه الفرسان فريق الوداد المغربى الشقيق فى الجولة الثالثة من ماراثون دور الثمانية للبطولة فى لقاء لا يتحمل القسمة على اثنين وهو لقاء ضمن أربعة لقاءات للأهلى يتطلب الأمر الفوز بها أو على الأقل الفوز فى ثلاثة والتعادل فى لقاء مع الوداد بملعبه لضمان التأهل للمربع الذهبى بعد الظروف غير الطبيعية التى واجهت الفريق فى أول مباراتين وخسارتين مفاجئتين أمام زيسكو الزامبى بملعبه وآسيك العاجى بمصر فى ظروف غير طبيعية حيث كان الأهلى الأقرب للفوز ومن أخطاء ساذجة جاءت الهزيمة التى بلا شك أدت لضياع ست نقاط ووضعت الفريق فى موقف صعب ولكن ليس بمستحيل خاصة أن الأهلى دائما ما يجيد اللعب تحت ضغط وقادر على أن يتجاوز كل الصعاب .. والتجارب السابقة أثبتت ذلك وكم من بطولات حققها بجدارة واستحقاق .
ومباراة الوداد تحتاج لروح الفانلة الحمراء وتتطلب من الجميع الاستعداد الجيد وبذل أقصى الجهد وعدم التهاون من البداية للنهاية واللعب بهدوء وتركيز شديد وعدم استعجال الفوز وفى نفس الوقت الحرص على استغلال الفرص التى تتاح وتسجيل هدف مبكر سيساهم فى الثقة والسيطرة وكذلك الرقابة اللصيقة على مفاتيح أداء الفريق المغربى الذى بلا شك سيضع للأهلى ألف حساب ورغم تصدره للمجموعة بست نقاط من فوزين الا أنه سيحرص جيدا مع الأهلى .
ولابد من جميع اللاعبين الاحتفاظ بهدوء الأعصاب ونعلم أن الموسم طويل ومرهق والمباريات متتالية دون راحة ولكن هذا هو قدر الفرسان ولابد أن يعلموا أن مصر كلها خلفهم وجماهير الأهلى الوفية معهم وستكون الدافع الأكبر لتجاوز هذا اللقاء الصعب وتحقيق الفوز ان شاء الله للعودة من جديد لدائرة المنافسة وتوالى الانتصارات خاصة أن الفريق تجاوزالعديد من الصعاب والمطبات وحسم الدورى وأنهى لقاء القمة بشكل جيد وحقق الهدف الأول وأمامه تحدى المشوار الأفريقى وكأس مصر .
وحقيقة ورغم كل الاصابات التى تؤثر على أكبر الفرق العالمية الا أن الأهلى يسير ويحرص الجميع على العطاء واثبات الوجود وهو شئ جيد والكل على قلب رجل واحد وهو أمر جيد وبالتالى ليس هناك مشاكل بفضل جهد مجلس الادارة بأمانة شديدة بقيادة المهندس محمود طاهر والحريص على الاستقرار وتوفير كل الأمور التى تضمن مسيرة ناجحة للفريق فى مشواره .
ونأمل فى أن تخرج المباراة بالفعل كرنفالا رياضيا يقدم فيه الجميع أقصى ما لديهم ويتركوا النتيجة فى النهاية على الله وبالتأكيد سيكون الفوز حليف كل مجتهد ونأمل من كل لاعبى الأهلى التركيز والاحتفاظ بهدوء الأعصاب واستغلال كل دقيقة وكل فرصة واللعب للفوز ولا بديل عنه فى هذا اللقاء وهذه الجولة ستكون نقطة الانطلاق للقادم من جولات وبالتالى مطلوب من الجميع التكاتف والحذر والأداء الجيد والأهلى دائما ما يتميز بالأداء الجيد تحت ضغط وبالتالى نأمل فى النجاح .
أخيرا كل التوفيق للفرسان وقلوبنا جميعا معهم فى هذا اللقاء لنسعد جميعا والأهلى هو صانع البسمة دائما فى أصعب الظروف ونأمل النجاح فى هذا اللقاء المهم .