الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
اختيار صادف أهله وجاء في محله وهو المتمثل في موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الرياضي العربي للشركات علي أن يتسلم الدكتور
حسني غندر رئاسة الاتحاد خلفا للراحل الكريم المهندس صلاح حسب الله فهو خير خلف لخير سلف وفي الظن أيضا أن مجئ حسني غندر رئيسا للاتحاد المصري للشركات أصبح مقطوعا به خاصة وأن الجميع مجمع علي أن حسني غندر دينامو الاتحاد والمتفرغ لشئونه هو الاختيار الأمثل دفعا لمزيد من النشاط والحركة وتدعيما لهذا الكيان الرياضي الذي ينتشر في المئات من الشركات والمؤسسات ويعمل جاهدا علي نشر الرياضة بين العاملين في هذه الشركات والمؤسسات وعبر هذه السطور أبعث بالتهنئة للصديق العزيز الدكتور حسني غندر داعيا له بمزيد من العطاء للاتحادين يبذله الرجل عن طيب خاطر وبنفس راضية. وعلي مدي سنين طويلة لم أشهد حسني غندر إلا عاملا إيجابيا في مجال الرياضة المصرية عامة وخدمة الرياضة في الاتحادين العربي والمصري للشركات بصفة خاصة فهو قد كرس الجهد والعرق من أجل أن تتسع قاعدة الرياضة في الشركات والمؤسسات عربية ومصرية إيمانا منه بأن العامل الذي يمارس الرياضة سيضاعف من إنتاجه كما شاهدت الدكتور حسني غندر سائرا علي درب المؤسسين العظام الذين وضعوا اللبنات الأولي لاتحاد الشركات والذي نما وتطور حتي أصبح عملاقا إدخاله فروعه وكياناته في مناطق مصر المختلفة إضافة إلي ذلك فإن شخصية حسني غندر وعمق صداقته وعديد أصدقائه وحسن تعامله وكريم طباعه كلها عوامل أعتقد جازما أنها هي التي يسرت له السبيل إلي نجاحات حققها بعزمه وإخلاصه آملين له مضاعفة الجهد وتحقيق الأمل المنشود.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف