** كل عام ومصر والأمة العربية والإسلامية بخير ونجاح ويارب بلغنا رمضان بالخير والبركة والاستقرار والدعم وابعد الحقد والضغينة عن قلوبنا ووفقنا للنجاح وابعد عنا الفشل والمشاكل وأتمني أن يعيد الجميع النظر في مشوارهم مع أول أيام رمضان وأن نبدأ من جديد ونتناسي الخلافات والمشاكل وأن يكون شعار الجميع مصلحة بلدهم فقط دون النظر لخلافات وصراعات وكفانا ما حدث ويحدث في كل المجالات ومن بينها الرياضة.. ويارب يخرج قانونا الشباب والرياضة للنور ويحلان كل المشاكل وأن يخرجا بعيداً عن الأهواء ويراعيان المصلحة العامة فقط.. وفي النهاية أن يعمل الجميع كيد واحدة وهذا هو الأساس.
** الأهلي والزمالك يستعدان لضربة البداية لدور الثمانية لدوري المجموعتين في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال ونأمل لهما التوفيق خاصة أن البداية تعني الكثير بجانب ظروف اللقاء سواء اللعب نهاراً وفي شهر رمضان ومع كل ذلك كلنا ثقة أن الفريقين قادران علي عبور كافة المشاكل ومواصلة المشوار ونأمل أن يستمرا للنهاية ليكون النهائي مصري خالص وكلنا نشجع الطرفين في كل مبارياتهما.
** ما يحدث حالياً بنادي الإسماعيلي يدعو للأسي ولا يقتصر الأمر علي مشاكل المجلس واللاعبين أو أي أمور فنية وإدارية أخري ولكن أن تصل الأمور للمحاكم لأحد أعضاء المجلس فالأمر يدعو للأسي ويتطلب حل هذا المجلس واختيار توليفة قادرة علي قيادة النادي خلال الفترة القادمة ليحقق الإسماعيلي الاستقرار والنجاح الذي يؤدي للانتصارات والإسماعيلي يمتلك مؤهلات ذلك بشرط توفير الدعم المالي.
** مشاكل نادي الاتحاد السكندري أساسها ضعف مجلس الإدارة وعدم قدرته علي استيعاب حجم المعاناة والاخطاء التي تحدث وتراكمها دون حلول والظروف خدمت فريق كرة القدم وإلا فإن موقفه كان أسوأ ومن الممكن أن يكون ضمن الهابطين وبالتالي أزمة الاتحاد في الإدارة ومع احترامي للأشخاص فالنادي يعاني وحان الوقت للتغيير وأتمني أن يقدر المجلس الأمر ويستقيل لاختيار مجلس قادر علي قيادة سفينة الاتحاد للأفضل.
** رغم اقتراب الدورة الأوليمبية إلا أن المجلس المحترم حتي الآن لم يصدر تصوراته وتوقعاته للبعثة المصرية وكذلك الترتيبات النهائية سواء الإدارية أو الفنية وهو أمر غريب ولكن مع لجنتنا لا تتعجب فالكل متفرغ لأمور أخري وهو أمر يدعو للأسي وبالمناسبة أطالب وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية أن تصدر توضيحاً حول حقيقة ما أكدته ماجدة الهلباوي في حديثها مع الزميلة "الأهرام الرياضي" حول مؤهل رئيس اللجنة الأوليمبية حتي تظهر الحقائق كاملة ويحاسب المخطئ.
** بوادر الانتخابات ظهرت في الاتحادات الرياضية وبدأت جولات المرشحين والتصريحات والدعاية والقوائم وخلافه وبالتالي أتمني من أصحاب الصوت دراسة الأمور واختيار الأفضل وعدم الانخداع وراء هذا المرشح أو ذاك خاصة أن هناك أخطاء بالجملة في الاتحادات وأتمني أن يحدث التجانس وحتي لا نفاجأ بمجالس تتحول للخناقات علي حساب المصلحة العامة ومن يختار يتحمل المسئولية.
** في رمضان يحلي السهر وبالتالي أتمني أن يكون هناك برنامج رياضي وثقافي وديني داخل الاحياء الشعبية ومراكز الشباب تحت إشراف كل الوزارات المعنية لضمان تواجد كل الجوانب وآمل أن يزيد التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والشباب والرياضة لضمان نشاط حقيقي في الأندية الصيفية خاصة أن أغلب المدارس بلا نشاط والأمر يقتصر علي لافتة فقط.
** التحية واجبة لكل من يجتهد ويعمل وحقيقة مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة بقيادة الصديق محمد سويلم تشهد نشاطاً مكثفاً طوال العام ونشاط أكبر في رمضان وبالتالي التحية واجبة لسويلم وايضا للدكتورة مني عثمان وكيل المديرية للشباب لصالح الغلابة وكذلك لإدارة الشباب شعلة النشاط وأتمني أن يعالج سويلم ضعف إدارة الطلائع التي تحتاج لإعادة تطوير وكذلك بعض مناطق المديرية التي أصابها عطب وتحتاج لطاقة جديدة.
** يتميز المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بالجرأة علي اقتحام المشاكل وحلها لذا أتمني أن يصدر قراراً حاسماً بإلغاء انتدابات العاملين بمديريات الشباب بالأندية وعودتهم للعمل بمراكز الشباب التي تئن من عجز العمالة المتخصصة بينما الأندية الغنية ليست بحاجة لهم وللأسف أغلبهم "كوسة" ولا يذهبون للعمل وإن ذهبوا لدقائق والأمثلة كثيرة إذا أراد ولتراجع أندية الشمس والصيد والزهور وغيرها.
** يارب في شهر رمضان شهر الرحمة والبركة والذي تقبل فيه الدعوات أن ترحمنا وأن تزيد من صلة الحب والرحم وأن نحرص علي بر الوالدين وأن تعود الأسرة لروح التجمع الجميل وأن نعلم فضل الوالدين والدعاء لهما أحياء أو أمواتاً ويارب ارحم والداي.