بعد انتخاب السويسرى جانى اينفانتينو لرئاسة دولة الفيفا أصبح الكل يترقب موقف الرجل الثانى الذى سيتعاون مع الرئيس لإنقاذ الفيفا من فضائح الفساد التى طالت رجاله وعلى رأسهم جوزيف سيب بلاتر ولم يكن قرار اختيار السنغالية فاطمة سامورا مفاجأة للكثيرين، المقربون من الرئيس الجديد أكدوا ان سامورا هى سيدة المرحلة وتنتظر السنغالية، ـ مشجعة الألمانى كارل هاينز رومينيجه والكاميرونى روجيه ميلا ـ ، ملفات ساخنة كثيرة على مائدة الفيفا بعد أن أصبحت الشخص الرقم 2 فى الاتحاد الدولى لكرة القدم سامورا تمتلك معها 21 عامًا من الخبرة فى إدارة الأزمات فى الأمم المتحدة وأفغانستان ونيجيريا ودارفور. واجهت سامورا تهديدات بالقتل خلال ولايتها على رأس برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مدغشقر، عندما تقادت عملية التحول إلى الديمقراطية لذا اتوقع ان تتعامل مع أزمات الفيفا بواقعية. سامورا ذات الـ 54 عامًا، أم لثلاثة أولاد، كان روجيه ميلا، احد أعظم اللاعبين فى تاريخ الكاميرون وإفريقيا، من بين أصدقائها خلال فترة عملها فى ياوندي. سامورا أعترفت بأنها خبأت ميلا فى سيارتها الدبلوماسية بعد خسارة الكاميرون نهائى كأس أمم إفريقيا 1986 (أمام مصر بركلات الترجيح). السنغالية معجبة كثيرا برومينيجه، مهاجم بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق، والآن بعد ان تقلدت منصبها الجديد ترفض ان تعترف بفريقها المفضل لعدم خلق الحساسيات، لكنها ألمحت انه فريق اسباني، ولن أقول أكثر من ذلك. يا ترى بعد كل هذا هل ستنجح سامورا فى الفيفا أم ستلاحقها الأزمات والمشاكل من كل جانب وتخسر القارة الإفريقية السمراء السيدة سامورا!! ..

< أنحياز نجوم مصر الكبار لموقف حسام غالى قائد المنتخب فى أزمتة الاخيرة مع اسامة نبيه المدرب العام للمنتخب سبب ارتباكا فى المشهد خاصة ان غالى كان بطلا لمشاكل كثيرة أخرها مع الصخرة وائل جمعة أما نبيه فمعروف بالاخلاق الحميدة عموما الايام القادمة سترد على من منهما تكان على حق ، رغم تحيزى لموقف غالى وأرى انه يستحق ان يختم مسيرتة تمع المنتخب وهو على أبواب كأس العالم.