ما أحلي الجلوس في الهواء الطلق وإطلاق التصريحات النارية هنا وهناك دون وعي أو معرفة، هكذا تحول المجتمع المصري في السنوات الأخيرة.. فما أسهل الكلام.. وما أكثره.. ولذلك اختلط الحابل بالنابل وضاعت وتاهت الحقائق مع أي أزمة أو مشكلة تناقشها.. وهو الأمر الذي تضيع معه الجهود وتتوه معه أيضا معالم أي قضية.. ومع كثرة الكلام والثرثرة البلهاء يفقد المتلقي مصداقية كلام الآخرين.. وكم من المرات تحدث المتخصصون وغيرهم من هواة الكلام للحديث عن عودة الجماهير إلي المدرجات ولم تصل حتي اللحظة إلي أي حل من كثرة تناثر الأحاديث خاصة ممن لا يعرفون ولايفهمون وممن يدافعون عن ضرورة عودة الجماهير إلي المدرجات من أجل مصالحهم الشخصية غير عابئين بأي توابع وبأي كوارث لا قدر الله منتظرة تحاول استغلال الفرصة تلو الأخري لبث الزعزعة من جديد في نفوس المصريين الآمنين.. وأقول ماذا فعلنا من تأمينات وتجهيزات لعودة الجماهير؟ وماذا فعل المسئولون لإحكام قبضتهم علي المدرجات وضمان سلامة الجماهير أقول لا شيء.. وأجيب أيضا قائلا : احذروا فكل الملاعب مازالت مخترقة!!