الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
أيام قليلة تفصلنا عن لقاء الذهاب أمام نيجيريا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم سنة 2017 في الجابون. وبالطبع فإننا جميعاً بكل قلوبنا مع
المنتخب في لقائه هذا وكذلك في لقاء العودة ندعمه ونؤازره وندعو له بالفوز.. وإن كانت تخالج النفوس جوانب من الخوف خاصة بعد مباراة بوركينا فاسو التي كانت التجربة الأخيرة للمنتخب التي ابتغي من لعبها دعم خطوطه والوصول إلي العناصر الفاعلة التي ستتشكل منها هذه الخطوط وللأسف فإن التجربة لم تكن ذات أثر إيجابي استفاد منه اللاعبون فقد كانت أشبه بالتقسيمة الكروية التي يجريها لاعبو الأندية وهم في ساعات المران وبالتالي دخلنا في جدال حول رؤية السيد كوبر لأداء المنتخب مع فريق مكون من شباب الكرة البوركينية. فقد قال ـــ لا فض فوه ـــ انه راض تماماً عن التجربة ونحن نتساءل عن سر هذا الرضاء وهل اللعب مع فريق من الشباب والفوز عليه بهدفين يعتبره المدرب تجربة إيجابية ستؤتي ثمارها عندما يلتقي فريق النسور الذي له نفس طموحنا في الوصول إلي النهائيات ـــ كما انه فريق له أنياب ومخالب كان من الأوجب أن نستعد له الاستعداد الأمثل باللعب مع فريق من أصحاب القوة والشكيمة الكروية علي مستوي القارة. إننا نعتقد ان المنتخب لو تباري مع تشكيلة مكونة من لاعبي أنديتنا لكانت التجربة قوية ومفيدة وبها من الفاعلية وبها من الفاعلية ما يجعلنا نتجاوب مع مستر كوبر في رضائه عن لاعبيه ولكن العيب ليس في المدرب بقدر ما هو في الجبلاية التي عجزت للمرة الثانية في أن توفر للمنتخب احتكاكاً مع فريق قوي خاصة ان المسئولين فيه لم يتعلموا من درس مباراة السنغال فسقطوا أيضاً في درس بوركينا فاسو ومع ذلك فإننا مع المنتخب ندعو له ونتمني له التوفيق.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف