المساء
اسماعيل عيد
همزة وصل- الداخلية قادرة
حينما خرج وزير الداخلية في مؤتمر صحفي يعلن عن مؤامرة خارجية وداخلية تحاك بمصر اعتقد الجميع انه كلام مرسل يقال للتغطية عن اخطاء المتجاوزين من امناء الشرطة وبعض الضباط ولكن الوزير فاجأ الجميع بحقائق ومعلومات قيمة وعن مؤامرة تركيا وقطر وحماس المعروف عنهم الحقد والخيانة وقد قلنا اكثر من مرة عن تلك المؤامرات وقال البعض انني ابالغ وانهم ليسوا باشرار وقد اوضح وزير الداخلية انهم قادرون علي دحر الإرهاب والقضاء عليه في كل بقعة علي ارض مصر وان الوزارة لها اسلوب متطور وتستخدم ادوات تكنولوجية حديثة للكشف عن المجرمين مهما كان قواتهم أو من خلفهم ثم كشف عن الخلية الإرهابية التي كونها الإخوان الإرهابية بالاشتراك مع حماس وتركيا وقاموا بعمليات إرهابية في الآونة الأخيرة وكان ابرزها اغتيال البطل الشهيد الراحل المستشار هشام بركات النائب العام وكان هذا رداً علي المشككين والمغرضين في قدرة الداخلية علي ضبط المجرمين الذين قاموا بالعملية وكشف الوزير عن المخططات التي تمت والتي ستحدث في المستقبل وتم كشفها للشعب المصري ومدي العلاقة بين حماس وتركيا والإخوان.. واعترف المتهمون حول كيفية ارتكاب الجريمة النكراء البشعة في حق المصريين الشعب الطيب الذي يساعد كل من حوله وخاصة ابناء فلسطين ولكن للاسف كل يوم يظهر الحقد والكراهية الحمساوي ضد المصريين في ضرب الاقتصاد وعمل عمليات إرهابية هنا وهناك ولم نسمع بعملية واحدة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل للاراضي الفلسطينية أو نفق واحد لاجراء عملية استشهادية ضد المحتلين ولكن هجومهم ضد مصر بالقول والفعل وعن طريق الانفاق والتهريب للمتفجرات والسلع الغذائية وتدريب الإرهابية لارتكاب عمليات ضد الجيش والشرطة وبلغت البجاحة ذروتها حينما خرج الحمساوية بعد المؤتمر ليطالبوا بإقالة وزير الداخلية الذي كشف النقاب عن جرائمهم امام العالم مما يؤجج صراع الحمساوية بين العرب وخاصة مصر ويزيد الضيق والخناق علي الشعب الفلسطيني البطل وحكي المتهمون الجبناء انهم تدربوا في غزة وتنفيذ تعليمات الموتور الذي كان المتحدث باسم وزارة الصحة أيام عهد المعزول مرسي واكدوا انهم قاموا بالمراقبة والتصوير قبل ارتكاب الجريمة للشهيد المستشار هشام بركات مما يكشف مدي القلوب القاسية التي قامت بنقل 80 كيلو متفجرات والتي هزت الحي الهادي بأكمله وانهم 48 متهما خائنون لوطنهم يريدون زرع الفوضي والبلبلة بتفجير بعض السفارات الاجنبية والعربية وتنفيذ مخططاتهم الاجرامية لذا نحي رجال الداخلية والوزير الذي لم تغف عيناه حتي كشف النقاب عن الجريمة وتحقيق نصر تاريخي وضربة قاصمة للإرهابيين خارج مصر وداخلها ليؤكد للشعب مهما كانت التضحيات فإن رجال الشرطة هم الساهرون علي حمايتهم مهما افتعل المغرضون الاحدث ومهما خرجت قلة قليلة عن الواجب الوطني ستمضي الشرطة في طريقها عافية تحقق الانتصارات ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من المصريين ولتعلم كل الدول الحامية للإرهاب انها ستكتوي بناره وليس بمنجي منه مهما مرت الايام ولابد ان تلبي هذه الدول دعوة مصر بالتعاون والتكاتف للتصدي لهذا الإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن وانما يحمي قوة الشر والحقد والكراهية لكل البشر وانتهز الفرصة متمنيا ان تتعاون وزارة التعليم والداخلية باستحداث مادة دراسية لطلاب المدارس لاذابة الحاجز النفسي بين الشعب والشرطة والتقارب وليس التنافر وتعليمهم اداب المرور والاشارات وحينما يتخرج الطلاب يعلمون المهام الصعبة التي يضحي بها رجال الشرطة من اجل الشعب وفي النهاية كل الأمنيات الطيبة والتهاني القلبية لرجال الشرطة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف