صباح الخير
على خضير
اللجنة الأوليمبية (1)
• أتابع بحزن وأسى واندهاش أزمة اللجنة الأوليمبية المصرية مع وليد عطا رئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى التى أظهرت بقوة مدى عفواً تفكك مجلس إدارة اللجنة المفترض أنه السلطة الرياضية الأعلى فى المنظومة التطوعية ولكن الشاب الذى اتخذ من مرحلته العمرية (45 عاما) قضى على كل أدوات الصحة والقوة وخلع ثوب الوقار عن اللجنة واتهم رئيسها ووكيله بالفشل الذريع ومحاربته وكال لهم وللجنة اتهامات فى كل وسائل الإعلام دون خجل أو حياء فى الوقت ذاته اكتفى المسئولون الكبار باللجنة بالصمت والتجاهل خاصة أن الشاب وليد دوما يتكئ على مرحلته العمرية من ناحية وتشجيع الوزير من ناحية أخرى مع أنه حسب تصنفيات وليد أقصد الوزير ليس شابا ولكنها المصالح!
• الزميل الإعلامى وليد إننى أبدى اندهاشى من اتكائك على مرحلة الشباب ومهاجمة هؤلاء الشيوخ وإن كنت لا أفضل تلك النغمة لأنه من المفترض احترام الشباب للشيوخ. ثم إن الحركة الأوليمبية أو الميثاق الذى لا أدرى أطلعت عليه أم لا؟! يؤكد فى أهم بنوده الخمس التى تهدد الحركة الأوليمبية إلى جوار المنشطات والاحتراف.. الدعوة نحو تسليم الزمام للشباب وهو بند واضح وضوح الشمس فى ضرورة التأكيد على استمرار أصحاب الخبرة والنضج الإدارى والفنى فى المنظومة الرياضية بل والمنظومة الإنسانية بالكامل.
• وهكذا يتصور الشاب أنه حامى حمى الشباب وكأنه الشاب الوحيد الذى اخترق الاتحادات والناجح الوحيد فى المنظومة الفاشلة وهنا أذكره بعدد لا بأس به من الذين تولوا المسئولية شباب وعلى رأسهم الشاب حسن مصطفى الذى تولى مسئولية رئاسة اتحاد كرة اليد وهو دون الأربعين من عمره وسط عمالقة الرياضة بداية الثمانينات (1984) ولم نسمع عنه وقتها وحتى الآن إلا كل خير ومسيرة ناجحة وتجربة ولا أروع فى لعبة جماعية ولم يتهم أحد بالفشل ولا صنف بشر وقادة أنهم أعداء النجاح.. وغيره كثير من الأمثلة. وهكذا يا كابتن مقاييس النجاح التى تؤكد تصريحاتك على أنها لثلاث أبطال فقط فى منظومة أم الألعاب التى تحوى آلاف الأبطال.. وللحديث بقية •
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف