اخبار الرياضة
حامد عز الدين
ليه ما سمعتش الكلام يارجب !
أسباب كثيرة كانت وراء تفوق الفرسان الحمر لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي منافسهم العتيد نادي الزمالك »الشقيق»‬ لكن ولا يعتبرها الصديق الأستاذ المحامي مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك تدخلا في شؤون الأبيض الداخلية . لاعبو الزمالك كانت مخضوضة وخائفة من قبل أن تنزل الي أرض ستاد الجيش في برج العرب . اللون الأصفر كان هو السائد علي وجوه لاعبي الزمالك ابتداء بأحمد الشناوي حارس المرمي ومرورا بأيمن حفني وباسم مرسي وانتهاء بمصطفي فتحي وحازم إمام الصغير .. هذه ليست ملاحظتي وانما كانت ملاحظة ركز عليها الكابتن أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق بعد المباراة في تصريح تلفزيوني قال فيه »‬ بكل أسف كان اللاعبون في حالة خوف داخل الملعب من البداية للنهاية فارتكبوا أخطاء غريبة »‬ .. وعندما سئل الكابتن ميدو عن الأسباب وراء الخوف .. فوجئت به يقول »‬ لا أريد أن أتحدث عن قرار تغيير الجهاز الفني !» ..
وكنت في مقالة الأسبوع الماضي كتبت أقول : »‬من أجل الجماهير المصرية والعربية ومن أجل مصلحة نادي الزمالك وشكل المسابقة المصرية أتمني أن يتدخل الصديق محمد رجب لدي صديقه المقرب الأستاذ مرتضي منصور لإقناعه بالعودة عن هواية التسخين وافتعال الأزمات .. وأن لا يأخذ الأمور الرياضية علي أعصابه فنحن في حاجة الي جهوده في مجلس النواب وأهالي ميت غمر الذين منحوه اصواتهم في الانتخابات وعددهم 84 ألف و311 صوتا في حاجة اليه لتنفيذ ما وعدهم به خلال حملته الانتخابية . مش كده والا ايه يا رجب !؟.
ويبدو أن رجب لم يعرف أنني أنصح له من أجل مصلحة نادي الزمالك , وأريد أن أعرف منه ما اذا كان قد نقل نصيحتي الي صديقه المقرب الأستاذ المحامي مرتضي منصور .. فالمفروض أن الكرة لعبة للمتة والاستمتاع ولا يمكن أن تكون حربا أو معركة حربية.. وعندما تتحول الي ذلك فلا تنتظر من اللاعبين أداء أو نتيجة .. والفائز أو الخسائر في أي مباراة هو النادي وليس رئيس النادي الذي لم يتوقف عن القول انه هو شخصيا الذي حقق الفوز بالدوري والكأس في الموسم ..نعم هو شخصيا وليس نادي الزمالك الكبير .. فماذا كان الأستاذ مرتضي ينتظر وقد ترك لاعبي فريقه لا يعرفون أين سيلعبون المباراة حتي ما قبل موعدها ب 48 ساعة ..وماذا ينتظر رئيس نادي الزمالك من الجهاز الفني لفريقه وهو قد أعلن أكثر من مرة أن جهازا فنيا جديدا سيقود الفريق فورا في حالة الخسارة أمام الأهلي.. ولم يصدر عنه أي تصريح عندما حقق الجهاز الذي يقوده ميدو 3 مباريات بالعافية وبالصدفة.. ثم ما هي مؤهلات الأستاذ المحامي مرتضي منصور حتي يتدخل في الأمور الفنية للفريق وهو الذي لم تلمس قدماه كرة القدم لأنه كان منشغلا بمستقبله الدراسي في كلية الحقوق باحثا عن التفوق.. ليه ما سمعتش الكلام يا رجب !.
>>>
هذا الجزء سقط سهوا من مقالة الأسبوع الماضي وبالتالي بدا عنوان المقال سيرياليا .,وكان السر الخفي للكابتن زيزو :
لأنه فيلسوف في الكرة وغيرها، فان الكابتن عبد العزيز عبد الشافي »‬زيزو» رئيس قطاع كرة القدم في النادي الأهلي والمكلف مديرا فنيا للفريق الأول له وجهة نظر شديدة الخصوصية في التعامل مع الكرة المستديرة. وملخص الفكرة التي يطبقها زيزو في كل جمله التدريبية وخططه في كرة القدم تعتمد علي أن كرة القدم علي الأرض لابد أن يكون فيها جزء مختفي غير مرئي .. وهو يري أن النجاح في التعامل مع الكرة وتحقيق التفوق واحراز الأهداف يعتمد علي قدرة الفريق علي استخدام هذا الجزء المختفي, ليس في الكرة وحدها و إنما في الملعب كله . تابعوا مباراة الأهلي مع إنبي وستعرفون كيف سيطر الأهلي وما سر الانفرادات المتعددة في المباراة ولماذا كانت عرضيات صبري رحيل متقنة بهذا الشكل.. ثم ابحثوا عن الجزء المختفي الذي اكتشفه حكيم الكرة المصرية زيزو »‬من بدري» .. لا مزيد من الايضاح فأنا لا أكشف خططا .. الكابتن زيزو يصنع تاريخا في العطاء والتضحية للنادي الأهلي لا يقل مطلقا عن بصمة تاريخية مسجلة رسميا بأسم الراحل الكابتن ثابت البطل.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف