الأهرام
عمرو الدردير
بعيدا عن القمة 111
بعيدا عن القمة 111 بين الأهلى والزمالك وما سوف تسفر عنه من زلازل وبراكين متوقعة وغير متوقعة جال بخاطرى سؤال مهم قررت ان أطرحه فى هذه الزاوية بمناسبة تصويت مجلس الكرة العالمى فى الاجتماع السنوى فى كرديف فى الخامس من مارس المقبل على قرار الإعادة عبر الفيديو من أجل مساعدة الحكام فى اتخاذ القرارات سواء فى الأهداف المشكوك فى صحتها أو ركلات الجزاء المثيرة للجدل أو البطاقات الحمراء

والسؤال هل تشهد كرة القدم فى الخامس من مارس ثورة حقيقية ؟! خاصة وان فى كرديف سيتم التصويت وحسم الأمر

وأكاد أجزم إن الثورة اندلعت بالفعل عندما تخلى مجلس كرة القدم عن قناعته السابقة بأهمية الحفاظ على العامل البشرى فى اللعبة وتبدل موقفه تماما عندما سمح باستخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى فى عام 2012.

وهى التكنولوجيا التى تستخدم عندما لا يكون واضحا ما اذا كانت الكرة عبرت خط المرمى أو لا

وهذه التكنولوجيا مطبقة حاليا فى الدورى الانجليزى الممتاز ودورى الدرجة الأولى الايطالى وأقر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم استخدامها فى بطولة أوروبا هذا العام ودورى الأبطال الموسم القادم.

ومنذ 2012 ازدادت دعوات اللاعبين والمدربين لاستخدام لقطات الفيديو فى جوانب أخرى من اللعبة.

وأصبح الاجتماع القادم لمجلس كرة القدم اجتماع »المراجعة الأكثر شمولا« لقوانين اللعبة فى التاريخ.

ويضم جدول الاجتماع أيضا مناقشة السماح بإجراء تغيير رابع فى الوقت الإضافى وما يطلق عليها العقوبة الثلاثية عندما يتم طرد لاعب وايقافه فى المباراة التالية عند احتساب ركلة جزاء ضده.

ويرى مجلس كرة القدم ان »الشكل الجديد المقترح (لقانون اللعبة) سيكون أكثر وضوحا وإيجازا.. مع تقليص عدد الكلمات للنصف و تطوير المصطلحات والأسلوب والاتساق.«

باختصار شديد سيتم تقليص قانون اللعبة من نحو 22000 كلمة إلى 12000هكذا يرى البعض الثورة الجديدة !! ولكن كيف يراها مشرعو كرة القدم ؟ الإجابة ستكون يوم 5 مارس المقبل كما أشرنا من قبل وإنا لمنتظرون !!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف