اخبار الرياضة
علاء اسماعيل
من بعيد
حان الوقت لاعادة النظر في موقف الدولة من عودة الأنشطة الرياضية الي مدينة بورسعيد،‮ ‬وتصحيح الوضع الخاطئ الذي تنهجه الجهات الرسمية باستبعاد اخوتنا البورسعيدية من استضافة المباريات،‮ ‬يما يشبه الاقصاء القسري لجزء عزيز وغال من وطننا الحبيب‮.‬
مضت أربعة أعوام ومازالت الحسابة بتحسب،‮ ‬وبورسعيد خارج الخارطة الرياضية وتغرد بعيدا عن السرب،‮ ‬ومع تعدد وزراء الشباب والرياضة لم يقترب احدهم من هذا الملف الشائك،‮ ‬وتعاملت جميع الدوائر المسئولة مع القضية باستسهال بالغ،‮ ‬واصبحت بورسعيد مغلقة امام استضافة المباريات في مشهد يوحي بالتعنت من جهة والخوف من جهة اخري‮.‬
حادث استاد بورسعيد يدخل عامه الخامس بعد ايام والعقاب طال ابناء المدينة رغم محاكمة الجناة الحقيقيين،‮ ‬وكلنا ندرك ان الحادث المأساة،‮ ‬والذي شهد وفاة‮ ‬72‮ ‬مشجعآ،‮ ‬لم يكن مؤامرة بالكامل بل ساهم التعصب المشبوه في تأجيج النيران من الجانبين قبل تلك المباراة واثنائها،‮ ‬وحدثت الكارثة وساهم فيها اهمال مرتعش من رجال الامن بالملعب وفشل اداري من موظفي الاستاد باغلاق الابواب،،‮ ‬وهكذا سقط المشجعين ضحايا حزمة من الاسباب التي تعكس الاوضاع المنفلتة في مصر خلال تلك الفترة السوداء من تاريخ مصر‮.‬
المبادرة التي قدمها نادي الزمالك باقامة مباراته المقبلة مع النادي المصري في ستاد بورسعيد لم يتم قبولها،،‮ ‬ولكن من الضروري اجراء مراجعات للموقف السلبي من اقامة المباريات،‮ ‬ولا يجوز اقصاء بورسعيد للعام الخامس بهذ الشكل المهين‮.‬
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف