تبقي قضية الألتراس التي تخيم علي سماء الرياضة المصرية منذ خمس سنوات ، هي المصدر الاول للازمات والمشكلات وما حدث من هؤلاء المشاغبين امام فندق فيرمونت مصر الجديدة كان تحركآ مخططآ له بدقة ، فقد تحاشوا الاقتراب من الملعب وركزوا فعلتهم علي الفندق لمنع تحرك فريق الاهلي من التحرك.وهددوا الفندق الفاخر مع بث الرعب في قلوب الاجانب القاطنين به.
الالتراس قدموا مؤشرات توحي بابداء حسن النوايا باصدار بيان مشترك يجمع مشجعي الاهلي والزمالك معا يطالب بحضور المباريات والتزام النظام والحرص عليه ، لكنهم عادوا الي سلوكهم الشريرالذي عانينا منه عامي 2011 و2012 وحاصروا فريقهم الذي يعشقونه بجنون لمنعه من اللحاق بموعد المباراة ، وهي رسالة كانوا يوجهونها للدولة في الداخل قبل 25 يناير المقبل اي ان ماحدث كان موجهآ من جبهات معادية تسعي لهز الاستقرار بعد نجاح الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
ووسط هذا الجو المحموم يخرج سيدعبد الحفيظ مدير الكرة مؤكدا مقولة الفنان محمد صبحي ، مفيش مشكلة خالص ، ويرفض الحديث ولو بالاشارة الي ماحدث من مشجعيه المشاغبين ، وكأن شيئآ لم يكن وبالتبعية لم يصدر من النادي الاهلي اي ادانة ولو مستترة لسلوك الالتراس الشائن ، وكنت اود ان يقدم الاهلي الشكر الي نادي سموحة لتجاوبه في تأخير موعد المباراة حتي لو للفجر!!.
هناك مشكلة والاهلي يري ان مفيش مشكلة ،، فماذا نفعل؟.