الأخبار
تميم عزمى
شــــــكَّاء بـكَّاء
> لا أدري ماذا يريد طلبة الثانوية العامة بالضبط من المنظومة التعليمية القائمة، الطلاب كثيرا ما اشتكوا من واقع المدارس المرير وانعدام الانضباط فيها، وعندما قرر وزير التربية والتعليم تخصيص 3 درجات للسلوك و7 للحضور، زاد ضجيجهم وجلبتهم رفضا لهذا القرار، والسبب أنهم في قرارة أنفسهم لا ينوون الحضور إلي المدارس اعتمادا علي الدروس الخصوصية ..الطالب بطبعه شكاء بكاء، ويبدو أن الوزارة ستعاني الأمرين في إيقاظهم من سباتهم العميق نتيجة الفوضي التي ينعمون بها في المدارس منذ سنوات، ولم يجد الطلبة سوي الحلقة الأضعف للضغط عليها، والحلقة الأضعف هنا هي الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ويبدو أنهم مدفوعون من مافيا الدروس الخصوصية أكثر المتضررين من هذا القرار الذي يربط الطلبة بالمدارس بعيدا عن مراكزهم .

وقفات الطلبة اعتراضا علي القرار لن تتوقف، وأنا بدوري أقف خلف وزير التربية والتعليم د.الهلالي الشربيني في أي قرار يتخذه يعيد الانضباط للعملية التعليمية، ويحسب للوزير الجديد أن صاحب اقتراح هذا القرار كان سلفه د.محب الرافعي، ولم يجد أدني غضاضة في اتخاذ القرار طالما يخدم العملية التعليمية، وهي إحدي ميزات الشربيني الذي أخذ يبحث في ملفات سابقيه من وزراء للاستعانة بأفكارهم وتطبيقها علي أرض الواقع إذا لم يكن الوقت قد أسعفهم لتطبيقها وهم علي كرسي الوزارة..أدعوالشربيني للثبات علي قراره بتخصيص درجات السلوك والحضور لأن الثبات علي القرار أصعب من اتخاذه.

> شكر واجب لجميع مسئولي وزارة التربية والتعليم بعد حلهم مشكلة محمود ياسر حسنين، التلميذ بالصف الأول الابتدائي بمدرسة الشيخ زايد الابتدائية والمصاب بضمور في العضلات، وإجبارهم ناظر المدرسة المتعنت بنقل فصله للدور الأرضي مراعاة لظروفه، وهي القضية التي أثرتها هنا يوم السبت الماضي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف