المساء
محمد بشارى
السويدي أريكسون كان أعلي من مستوي المباراة
* يمكن أن يقال دون أدني مواربة إن الحكم الدولي جوناس أريكسون الذي أدار القمة كان بأدائه أعلي من مستوي اللقاء.. حيث اختفي تدخله حتي إننا لم نشعر بوجوده ـ جاء ذلك لأمرين أولهما اللياقة البدنية العالية التي أوصلته في بعض الأوقات للراية الركنية من أجل إحدي الكرات وهل هي ركلة ركنية أم تماس كما أنه اعتمد علي عدم الإكثار من الصافرات لأي احتكاك حيث لم يتدخل إلا في وجود مخالفة حقيقية.. لهذا وجدناه لم يستجب لكل إشارات اللاعبين التي تطلب احتساب أخطاء لصالحهم مثلما حدث منه عندما لم يعر رمضان صبحي التفاتاً عندما طلب احتساب واحدة منها وأخري لباسم مرسي كما كان مقلاً في احتساب أو استخدام الكروت الصفراء حيث استخدمها فقط مرتين الأولي ضد أحمد توفيق والأخري لزميله باسم مرسي.
أجاد أريكسون استخدام قاعدة إتاحة الفرصة كي يستمر اللعب طالما هو في صالح اللاعب الذي ارتكب ضده الخطأ وكان التعاون بينه وبين مساعديه ماتيوس وديلين. ذلك عندما أخذ برأيه ماتيوس عندما احتسب خطأ علي مصطفي فتحي لصالح حسين السيد وأيضاً عندما احتسب تسللاً سليماً علي كهربا.
ساعد علي سلاسة الأداء واختفاء الحكم وسط الأداء الراقي للفريقين انه لم تحدث مطبات تحكيمية وأقصد بها مشاكل ركلات الجزاء أو إلغاء هدف أو احتساب هدف مشكوك فيه أو حتي صدور كارت أحمر لكل ذلك ومن حسن حظ الحكم الملياردير لكنه للحقيقة كفء ولا أعرف لماذا لم يتم استدعاؤه من قبل وأنه أحد نجوم الصف الأول من حكام العالم حيث انه أدار نهائي السوبر الأوروبي الموسم الماضي قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي وهي أعلي بطولة كروية بعد نهائيات كأس العالم للمنتخبات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف