الأهلى
السر أحمد قدور
التحكيم المحلى.. والتحكيم الأفريقى .. والتشابه الظالم
فى الأسبوع قبل الماضى وفى هذا المكان تحدثت عن ما أثارته الصحافة الرياضية فى بريطانيا عن أمراض كرة القدم فى آسيا وأفريقيا فيما يختص بنزاهة وعدالة التحكيم وأثر قرارات التحكيم الظالمة على مسار البطولات المحلية والاقليمية وكيف أن العديد من البطولات يتم الوصول اليها بأساليب غير مشروعة وغير نزيهة .
وفى ذات الأسبوع كان للتحكيم الدور المؤثر فى العديد من مباريات البطولات الأفريقية وقد يذكرنا سلوك التحكيم الأفريقى بطيب الذكر فرح ادو أشهر قيادات التحكيم فى الاتحاد الأفريقى وكذلك تذكرنا أونرامو الذى تسبب قبل سنوات فى هزيمة الأهلى بهدف اليد الشهير .. ولم يكن حكم مباراة الأهلى أمام النجم الساحلى بأفضل حال من سابقيه فقد حسم نتيجة المباراة مبكرا عندما احتسب ضربة جزاء وهمية على النادى الأهلى فوجه بذلك رسالة واضحة الى لاعبى الأهلى بأنه ليس محايدا وليس نزيها ، وكانت هذه الرسالة كافية لأن تصيب اللاعبين بالاحباط وتؤثر على مستواهم طوال زمن المباراة .. والذين تحدثوا عن مستوى فريق الأهلى عليهم أن يفكروا فى تأثير قرار الحكم الظالم على معنوياتهم .
وما حدث للأهلى خارج أرضه أمام النجم الساحلى حدث للهلال السودانى على أرضه وأمام جمهوره وهو يلعب أمام المغرب التطوانى فقد احتسب الحكم فى الربع ساعة الأولى للمباراة ضربة جزاء وهمية ليحرز منها الفريق الضيف هدف التقدم ثم يناضل للمحافظة على هذا التقدم طوال زمن المباراة ، وقد حاول الحكم اصلاح الخطأ بارتكاب العديد من الأخطاء وحاول الوصول بالمباراة الى نقطة التعادل ولكن ذلك لم يحدث رغم أنه احتسب ضربة جزاء للهلال مشكوك فى صحتها ولكن لاعب الهلال أطاح به خارج الشبكة لأن الحالة النفسية لفريق الهلال كانت فى أدنى مستوياتها بسبب تصرفات الحكم .
وبهذه المناسبة فى الأسبوع الماضى كانت هناك اشادات عديدة بمستوى التحكيم فى الموسم الماضى وهى كلها اشادات متحيزة وفاسدة وضارة وكان الأفضل أن تكون هناك مراجعات وندوات من غير المنحازين وأصحاب الأغراض لتقييم مستوى التحكيم ومدى نزاهته وعدالته بدلا من هذا الهزل .
أكتب هذا قبل مباراة الأهلى فى تونس أمام فريق الترجى .. ونرجو أن يكون هناك تحكيم عادل .
عدم الاحترام فى زمن الأقزام
ما كنت أريد الحديث على ما يصدر من أحد أقزام الفكر والمقام لولا أنه وجد فى فوز الزمالك بالدورى مناسبة لتوجيه الشتائم للنادى الأهلى ، وكأن الاحتفال بالبطولة لا يكتمل الا بشتيمة النادى الأهلى والتهجم عليه وعلى تاريخه وكل ذلك لا يدل الا على أخلاق وأدب ذلك القزم وسلوكه وروحه الرياضية .
ونريد أن نذكره هو وسواه من سيئى الأخلاق بأن أحد أبناء الأهلى الشرفاء هو حماده صدقى قاد فريق وادى دجلة للتعادل مع فريق النادى الأهلى ، وبهذا التعادل فاز الزمالك ببطولة الدورى .. وهذا الموقف وحده يدل على أن الزمالك لم يفز بالبطولة بجهده الخارق وانما بسبب تدخل عوامل عديدة من بينها أن أبناء الأهلى قد لعبوا أمامه بشرف وهذا عكس ما حدث على الطرف الآخر ، ومباراة الزمالك والاسماعيلى تعتبر نموذجا صارخا والجهة الوحيدة التى من حقها الاحتفال ببطولة الدورى هى لجنة الحكام برئاسة الكابتن عصام عبد الفتاح التى كان لها التدخل السافر فى تحديد مسار البطولة .
وعلى ذلك القزم أن يتذكر أن الأهلى هو بطل المواجهات المباشرة بين الأهلى والزمالك هذا الموسم وخلال المواسم العشرة الماضية ، وفى هذا الموسم فقد كان التعادل فى المباراة الأولى وفوز الأهلى فى المباراة الثانية أى أن الأهلى فى المواجهات المباشرة فاز بأربع نقاط بينما خرج الزمالك بنقطة واحدة .. وهذه المواجهات المباشرة هى التى تحدد بصورة قاطعة من هو الفريق الأول ومن هو الفريق الثانى .
وخلال الأسبوع الماضى وعلى مستوى العالم ذكرت وكالات الأنباء الى أن النادى الأهلى لا يزال هو الأول على أندية العالم فى عدد البطولات وهو صاحب الرقم ( 37 ) فى بطولة الدورى فلماذا هذا الضجيج من أصحاب البطولة رقم ( 12 ) .. شئ عجيب .
أخبار وأفكار
- مشكلة لاعب الأهلى الجديد أحمد الشيخ المفتعلة كشفت بأن فى دهاليز اتحاد كرة القدم من يشاركون بالترهيب أو الترغيب فى الحرب الدائرة على النادى الأهلى ، وهى حرب مدمرة لا للنادى الأهلى ولكنها مدمرة للذين يخططون والذين يشعلونها .. ولدى مقبل الأيام البراهين .
- عماد متعب برهن فى مباراة الشرطة على أنه لا يزال عماد " مرعب " حراس المرمى ولا يحتاج الى شهادة الحاسدين .
- فاز سموحة على الاسماعيلى فى مباراة الكأس ، وكان ذلك عكس اتجاهات الحكم محمد معروف الذى احتسب ضربة جزاء لا وجود لها لصالح النادى الاسماعيلى ثم قام بطرد لاعب سموحة بدون سند قانونى .. ولكن عدالة السماء نزلت على استاد الاسماعيلى ليفوز محمد يوسف على ميدو .
- ثلاثة من نجوم مدرسة الأهلى يغزون ملاعب أوروبا رامى ربيعة وتريزيجيه وعمرو وردة وكل واحد منهم يمثل شهادة على عظمة مدرسة الأهلى .
- رمضان السيد وصل بفريق بتروجيت الى الدور قبل النهائى فى كأس مصر فتم استبداله بالكابتن أحمد حسن .. لا تعليق .
- بعض الحاسدين وجدوا فى فوز الزمالك بالدورى فرصة سانحة لاظهار حقدهم وكراهيتهم للنادى الأهلى فألصقوا به كل منكر بل كادوا أن يقولوا أن الأهلى فى عصر الملكية الفاسدة اختار أن يحمل اسم " المليك المفدى "
أقوال مأثورة
قال الشاعر العربى :
ومن يجعل الضرغام فى بعض صيده
تصيده الضرغام فيما تصيدا .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف