الجمهورية
اسامة صقر
جاهلون من هنا وهناك
بدأ الجاهلون بفنون كرة القدم بث سموم افكارهم مبكرا من اجل اثارة الحماس والتعصب مع انطلاق الاسبوع الاول من منافسات بطولة الدوي والاداء الباهت الذي ظهرت عليه الفرق التي تعتبر نفسها من الصفوة ولم يقدم احد منها صك امتياز للمنافسة علي البطولة والتي اراهن عليها من الآن بأنها الاضعف والاقل منافسة عن سابقها .. المهم دخلت قنوات الفتاوي الفوضوية علي خط الاثارة باعلان التشكيك وليس التحليل خاصة بعد اعلان شرعية هدف الاهلي الملغي او المحتسب في الوقت بدل الضائع وتمنيت ان اسمع كلاما عاقلا متزنا وصريحا وواضحا بعيدا عن اللف او الدوران او تعليمات رئيس القناة الذي لا يعلم شكل الكرة ان كانت "مربعة أو مدورة او حتي مكعبة آو متوازي مستطيلات" لكي يسيطر علي عقول خبراء التحكيم ليقول خبير هدف تسلل وآخر يقول هدف سليم وثالث يحللها بين الصواب والخطأ والكل يتحدث حسب ميول القناة واتجاهها وعدم خسارة جماهيرها. الحملة بدات مبكرا ضد الحكام لتقليل الاخطاء للاعبين والاجهزة الفنية.. فاذا قال احد المحللين الموسم بدأ مبكرا ونلتمس العذر للاعبين والمدربين ولماذا لا نلتمس العذر ايضا للحكام واخطاهم هي الاقل فالفريق الذي يضيع لاعبوه 6 فرص جاملناه وطلبنا التريث في الحكم عليه بينما الحكم لو اخطأ مرة واحدة تقوم الدنيا وتنهد دون العفو عن خطئه الغير مقصود.. علي العموم الجماهير اصبحت اكثر وعيا وهي تشاهد الجاهلين واحاديثهم الموجهة ومعرفة المقصود من وراء ذلك.
سعدت جدا بحفل تكريم الاوائل من الفائقين ابناء الثانوية العامة عند تكريمهم برعاية الجمهورية من خلال وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي خاصة بحضور الدكتور عبد المنعم عمارة وبتواجد رئيس تحرير الجمهورية الاستاذ عبد الرازق توفيق خاصة وان الاحاديث الجانبية نالت القسط الاوفر واستعادة ذكريات الماضي والدراسة وماذا كان يحدث أيام زمان وما يحدث الآن وعرفنا قيمة الفارق بين التفوق بين الماضي والحاضر. وبصراحة اريد ان اشيد بما قدمته الوزارة خلال حفل التكريم وهذا التواجد الرائع من قبل قيادات الوزارة وهذا الخروج المثالي لهذا الحفل والتنظيم الدقيق وهذا التوقيت المثالي لاقامة مثل هذه الحفلات بعيدا عن المجاملات الغير مرغوبة واختصار الحفل علي الكلمات الموجهة من وزير الشباب والرياضة ثم رئيس تحرير الجمهورية واعتذار الدكتور عمارة عن الحديث مفضلا ان يكون نجما المهرجان الاولي بالكلام والحديث. وهنا اشيد بالاستاذ محمد الخشاب دينامو الحفل ومعه العقل المفكر المبدع الدكتور امل جمال سليمان والاستاذة نجوي والدكتور محمد فوزي وعديد وعديد من رجالات الوزارة وبصراحة شهادة ابداع وحق لكل من ساهم في هذا الخروج المبدع.
الكابتن حسام البدري رجل غاية الاحترام لاعبا ومدربا ومديرا فنيا ويملك العديد من الصفات الانسانية الرائعة لكنني اري ان توقع نجاحه او فشله كرئيس ناد امر صعب الآن رغم انني قلتها واعيدها انك حسام البدري صاحب الشخصية الاصلية ولست صورة كربونية مثل البعض من الصغار أري عودتك لمجال التدريب هو القرار الأصوب والأنجح لانه الطريق الصحيح لمدرب كبير جدا اسمه حسام البدري بدلا من الاستماع لكلام حاملي الحقائب وشنط السفر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف